متخصصون من مهرجان الشارقة القرائى يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوى

الخميس، 02 مايو 2024 04:00 م
متخصصون من مهرجان الشارقة القرائى يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوى جلسة نقاشية
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل جلسة نقاشية حول أهمية الشعر وكيفية الاستفادة منه كأداة تربوية تعزز تفاعل الأطفال وتطور تجربتهم التعليمية، بمشاركة كلاً من الكاتب الإيرلندي ليام كيلي، والكاتب الأردنى محمد جمال عمرو، وأدارتها علياء المنصوري.

في البداية وجه المشاركون الدعوة إلى تبني شعر الأطفال في المدارس والإستفاده من خيارات وتقنيات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، لبناء علاقة الصغار مع الشعر.

ومن جانبه قال  ليام كيلي، مدرس المرحلة الابتدائية الذي كتب سلسلة "وليام القلق"، المبنية على قصة حياته عندما نشأ في بلفاست بإيرلندا الشمالية، بهدف مساعدة الأطفال على التغلب على القلق والتوتر: نحتاج إلى التكنولوجيا لتعليم الشعر في الوقت الحاضر، فالجانب البصري يعزز جاذبية الشعر، لا سيما أن الأطفال لا يحبون التحدث أمام الآخرين بشكل مباشر في العادة، ومن خلال استخدام الأجهزة، وأدوات وسائل التواصل الاجتماعى، والمنصات الصوتية والمرئية، سيكونون في وضع أفضل للتعبير عن أنفسهم، ونحن كآباء يتوجب علينا الاستعداد لتقبل هذه المنصات التي ستصبح بمثابة العرف السائد خلال خمس سنوات.

وأضاف كيلي: "الشعر موسيقى يحب الأطفال تشغيلها والاستماع إليها في أذهانهم، ولهذا ينبغي لنا أن نتركهم أحراراً، وندعهم يتحدثون ويعبرون، ونمنحهم الأدوات اللازمة لعمل ذلك، فأنا شخصياً أحب الشعر وأريد من الأطفال أن يحبوا الشعر تماماً كما أحبه".

وفتح ليام كيلي، الذي تعهد بالتبرع بكافة عوائد سلسلة "وليام القلِق" إلى خدمات الصحة العقلية للأطفال، صفحة على منصة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حيث يمكن للأطفال إرسال قصائدهم.

وقال مؤلف كتب الأطفال محمد جمال عمرو، المعروف بقصائده التعليمية: "لا يمكننا إجبار الأطفال على قبول الشعر وكتابته، ولكن يمكننا بالتأكيد تعريفهم على وسيلة تساعدهم على التعلم من خلال الشعر، ولهذا يتوجب علينا أن نحرص على الوصول إلى عقلية الطفل والارتقاء بها من خلال توفير ما يريده".

واستعاد محمد جمال عمرو موقفاً قرأ فيه قصيدة ضمن عرض أدائي قام فيه بالتمثيل لتعزيز تفاعل طفلة لم تكن مهتمة بالشعر، لافتاً إلى أن الكثير من الشعراء والتربويين لا يبادرون إلى الإستفادة من الوسائط والتقنيات المتاحة لتقريب الصغار من الشعر.

وتعمق المتحدثان في أهمية الشعر كسيلة قوية للتعبير عن المشاعر والأفكارة والرؤى، وكيف يتجاهل البعض دوره المحوري في العملية التعليمية، وكيف يمكن استخدامه لتعليم القيم والمفاهيم للقراء الصغار، وتعزيز مهاراتهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة