قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إن تنفيذ "الملاذ الآمن للحياة البرية" على أرض محافظة الفيوم بمحمية وادى الريان، فرصة واعدة لتنمية المجتمع المحلي بمركز يوسف الصديق، من خلال الاستثمار الأمثل لمقومات المحافظة البيئية، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة على أرض المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة خطت خطوات جادة لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة البيئة، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين بدولة الأردن، ، من خلال توقيع برتوكول تعاون رباعي فيما بينهم بهذا الشأن.
لافتاً إلى أن مشروع الملاذ الآمن يترتب عليه العديد من النشاطات الأخرى التى توفر فرص العمل، كالاستثمار السياحي وما يتبعه من استقبال الزوار بمحمية وادي الريان التى تعد واحدة من المواقع المهمة التي يحرص الزوار من أبناء المحافظة وغيرها من المحافظات على زيارتها باعتبار أنها تمثل أمراً فريداً من نوعه ليس موجوداً في أي مكان آخر.
واتفق محافظ الفيوم مع وزيرة البيئة على المتابعة الدورية للقرارات التى تم اتخاذها خلال الاجتماع ومدى توافقها بالخطط الزمنية المتفق عليها، بما يساهم فى تحقيق التنمية والتطوير على كافة المحاور للارتقاء بمحافظة الفيوم .
وكانت عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم اجتماعًا موسعًا لبحث مستجدات تنفيذ مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، ومتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، تنفيذاً لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ومن خلال اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء برئاسة وزيرة البيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، ومحمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط ، والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة والدكتور مظهر محمد رئيس المنطقة المركزية للمحميات، والدكتور أحمد سلامة مستشار قطاع حماية الطبيعة والدكتور عيد الراجحى مسئول ملف معالجة المياه بمكتب وزيرة البيئة، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والدكتوره نسرين عز الدين مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، وممثلى وزارتى الاسكان والصناعة، وهيئة الثروة السمكية.