رصدت عدسة اليوم السابع تقريرا مصورا، من مزارع الكانتلوب البلدي فى موسم الحصاد، والذى ساهم فى تحويل الأرض الصفراء إلى جنة خضراء، ويعد محصول الكانتلوب من الفواكه الهامة التى تنتشر زراعتها فى الظهير الصحراوى الغربى بمحافظة المنيا، ويحرص على زراعة الكثير من المزارعين.
وقال محمد عصفور أحد المزارعين بمحافظة المنيا، أن موسم زراعة الكانتلوب البلدى تبدا فى منتصف شهر نوفمبر حتى أول ديسمبر، والكانتلوب الذى يتم زراعته فى 15نوفمبر، هو المحصول المبكر، والمحصول يتطلب متابعة يومية للكشف عن الإنتاج ومقاومة الٱفات إن وجدت حتى لا تنتشر بين المحصول، خاصة، أن زراعة الكانتلوب تطلب أكياس بلاستيك لحمايته من شدة البرد، إلى جانب تغطية الارض بأكياس بلاستيك سوداء يتم فيها عمل فتحات لتوصيل التغذية للتربة والمحصول.
وأضاف أن كل الزراعات فى الظهير الصحراوى تطلب الرى الحديث، لذا تكون الزراعة مكلفة فى بداية الأمر،خاصة مع استخدام الطاقة الشمسية أيضا فى تشغيل الكهرباء ومواتير رفع المياه، وتساعد كثيرا فى تخفيض تكلفة الكهرباء للزراعات فى الظهير الصحراوى، وكثير من المزارعين يستخدمونها.
واستطرد قائلا نزرع الكانتلوب على مصاطب وعمره فى الأرض ليس طويلا ، ونعمل على مقاومة الأمراض بشكل مستمر من خلال المبيدات، إلى جانب العمل الدائم على الاطلاع فى استخدام أحدث أنواع الزراعات، وإنتاجية الفدان تصل إلى 10طن ويتم جنى المحصول من 3 إلى 5 مرات فى الموسم، خاصة أن أرض محافظة المنيا، أرض جيدة فى الزراعة متميزة، ويكون للكانتلوب البلدى فيها مذاق خاص، ويعتمد ذلك أيضا على خبرة المزارع، فالخبرة هنا تساعد فى أن يكون المحصول جيد ومتميز.
أحلى من العسل يا كنتالوب
التعبئة والفرز
تجميع- لمحصول وفرز
جمع المحصول فى الصناديق للطرح فى الأسواق
كنتالوب
محصول الكنتالوب فى المنيا
مراحل نقل الكنتالوب بعد الحصاد
مزارع الكنتالوب بالمنيا فى موسم الحصاد
نقل محصول الكنتالوب