يحتفل رامى ربيعة، نجم دفاع النادى الأهلى، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده الـ31، فهو من مواليد 20 مايو 1993 بالقاهرة، وبدأ مسيرته داخل قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء فى عام 2003، ومنذ بدايته لفت أنظار مدربيه لتشاء الأقدار أن يتم تصعيده للفريق الأول فى 2010 على يد عبد العزيز عبد الشافى والذى تولى الإدارة الفنية كمدرب مؤقت للنادى الأهلى بعد حسام البدرى.
ووصل رامي ربيعة إلى لقبه الـ24 مع النادي الأهلي طوال مسيرته الكروية منذ تصعيده من قطاع الناشئين بالنادي الأهلي في 2010 لينفرد بلقب الأكثر تتويجاً بالبطولات في الجيل الحالي، ويبتعد بفارق 4 بطولات عن زميليه محمد الشناوي ومحمد هاني صاحبي المركز الثاني في القائمة برصيد 20 بطولة لكل منهما.
وتخطى رامي ربيعة عدد بطولات شادي محمد قائد وكابتن الأهلي السابق الذي حقق 23 بطولة بالقميص الأحمر قبل الرحيل عن النادي، بينما تساوي رامي ربيعه في عدد البطولات مع الثلاثي هادي خشبة كابتن الأهلي الأسبق وعصام الحضري حارس الأهلي ومنتخب مصر السابق والراحل والأسطورة ثابت البطل وحقق كل منهم 24 بطولة بقميص الأهلي على مدار مشواره.
وحقق رامي ربيعة مع النادي الأهلي كل البطولات المحلية والأفريقية بالإضافة لبرونزية كأس العالم للأندية أكثر من مرة.
وحصل رامي ربيعة على لقب الدوري المصري الممتاز 8 مرات وكأس مصر 3 مرات والسوبر المصري مرتين ودوري أبطال أفريقيا 5 مرات وكأس السوبر الأفريقي 3 مرات.
وبدأ رامى مسيرته الفعلية مع مانويل جوزيه ليقضى فى النادى الأهلى أربع سنوات حقق فيها عدة بطولات بين الدورى والبطولة الأفريقية حتى لفت أنظار الأندية الأوروبية وانتقل بالفعل لفريق سبورتنج لشبونة فى نهاية عام 2014.
وبعد تجربة فى لشبونة لمدة موسم لم يكلل بالنجاح عاد ربيعة للنادى الأهلى مرة أخرى فى 2015، واستطاع أن يحقق فى أول مباراة له مع الأهلي بعد العودة لقب السوبر المصرى على حساب نادى الزمالك.
وفى عام 2016 قدم ربيعة برفقة أحمد حجازى ثنائيا دفاعيا ممتازا ساهم فى تحقيق لقب الدورى للنادى الأهلى، كما نجحا في الوصول برفقة مصر لنهائيات بطولة أمم أفريقيا، ولكن شاءت الأقدار أن لا ينضم ربيعة لقائمة المنتخب بعد إصابته بالرباط الصليبي.
وعلى الصعيد الدولي فقد انضم رامى لمنتخب الشباب في 2011 وحقق برفقتهم بطولة الأمم الأفريقية عام 2013، كما تأهل برفقة المنتخب المصري لكأس العالم تحت 20 عاماً، في عام 2013 بعد أن أحرز هدف التأهل على المنتخب الجزائري .
ولعبت الإصابات دور البطولة في تعطل موهبة رامى ربيعة عن الإبداع بالقميص الأحمر، إلا أن تحلى النجم الموهوب بسلاح التحدى والإصرار كان يعيده في كل مرة أقوى من كل وقت سبق.
وعاش رامى ربيعة فترة صعبة في الأهلى كاد فيها لاعب الفريق الأحمر أن يغادر القلعة الحمراء بسبب وجهة نظر فنية لبيتسو موسيماني مدرب الفريق السابق، الذى رأى أنه لا يحتاج إلى خدمات اللاعب نظراً لامتلاكه عناصر أخرى أكثر تميزاً من وجهة نظره.
ورغم رأى المدير الفني للأهلى قرر استبعاد اللاعب من قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية التي أقيمت بقطر، إلا أن ربيعة لم يستسلم لذلك وأصر على إثبات جدارته باللعب للفريق الأحمر، وواصل في صمت تام تدريباته بشكل منفرد منتظراً مكافئة القدر على اجتهاده.
وبعدما فشلت محاولة الرحيل في الدقائق الأخيرة إلى المقاولون العرب على سبيل الإعارة، استمر ربيعة داخل جدران القلعة الحمراء وبمزيد من الجهد كافئه القدر ليحصل على فرصة ذهبية ليشارك مع الفريق ويثبت جدارته، بعد تعرض ثنائي خط الظهر، ياسر إبراهيم وبدر بانون للإصابة، بالإضافة إلى إصابة علي معلول الظهير الأيسر للفريق وهو ما أجبر مدرب الأهلي على الدفع بأيمن أشرف في هذا المركز لسد العجز، واستدعاء ربيعة لتولي مسئولية خط ظهر الأهلي.
وبمجرد حصوله على فرصة، أثبت ربيعة جدارته بالثقة من مدرب الأهلي وأنه على قدر المسئولية ليعود بقوة في الحسابات ويصبح لاعباً أساسياً في تشكيلة الاهلى بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل على الفريق.