تتواصل ردود السلطات الإسرائيلية ضد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، وتزايد التوتر الدبلوماسي بين البلدين بسبب إصرار سانشيز على الاعتراف بفلسطين كدولة، ومطالبة بقية أوروبا بذلك أيضا، فيما تتواصل الحرب في غزة بعد أكثر من ستة أشهر.
وأدى ذلك إلى خلق أزمة سياسية بين مدريد وتل أبيب، لدرجة أن أحد الوزراء الإسرائيليين صرح بأن الاعتراف بفلسطين كدولة ،يدعم إيديولوجية إرهابي أحداث 11 مارس فى مدريد، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي: للأسف رئيس الحكومة الإسباني الحالي، بيدرو سانشيز، يعتقد أنه يجب مكافأة للإرهابيين على مذابحهم، وأن الوقت حان لمنحهم دولة، فهو يشجع الإرهابيين على مواصلة القتال ويعطى الأمل للجهات الفاعلة الأخرى فى المنطقة مثل حزب الله او إيران.
وأضاف بهذه الطريقة، يعتبر بيدرو سانشيز، أحد المسؤولين عن حقيقة وجود المزيد من الضحايا في قطاع غزة والتأخير في إطلاق سراح الرهائن، بسبب مبادرات مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المدى القصير، جائزة للإرهاب في رأيه.
ويحذر الوزير الإسرائيلي من أن الحديث عن الاعتراف الآن بفلسطين يعني أنه يمكن إنشاء دولة من خلال الإرهاب والعنف، وهو يتعارض مع القوى المعتدلة الفلسطينية المحتملة، كما يشير - ويحث سانشيز على معرفة المزيد لكي يكون واضحا.
قُتل حوالي 1200 شخص واختطف 240 في هذه الهجمات، التي أدت إلى عملية عسكرية في غزة بلغ مجموعها أكثر من 35000، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة