تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها إناء الاحتفالات الملكية وهو إناء مصنوع من الألباستر عليه نقوش، ويعود تصوير المعبود باليدين المرفوعتين في الكتابة الهيروغليفية إلى "ملايين السنين" حيث يرفع المعبود شيئًا مربعاً ربما منصة وتظهر قاعدة مقبض الإناء المنصة بالكامل عليها مقصورة مزدوجة وعرشان.
كان الملك يستخدم هذا النوع من المنصات في أثناء احتفاله بعيد "سد" أو عيد تجديد الحكم وكان يحتفل في عيد "سد" هذا بذكرى تولى الملك الحكم وفق التقاليد المصرية في العام الثلاثين من تولي الملك ويكرر كل ثلاثة أعوام احتفالاً بتجديد الشباب، إذ كان الملك يستعيد فيه قوته ونشاطه ويوجد أعلى مقبض الإناء جعران يرمز إلى إعادة البعث او الميلاد من جديد.
وتعود هذه النوعية من الأوانى إلى الأسرة الثانية، حوالي عام (2750 - 2649 ق.م).
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
أناء الاحتفالات الملكية
إناء الاحتفالات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة