والدة المبدع الصغير ساجد الفائز بجائزة الدولة: كنت أشعر أنه سيفوز

قالت هبة سعد، والدة الطفل ساجد محمد عبد الفتاح صالح، أن شعوري بالسعادة لا يوصف، وظللت أبكى عندما علمت بخبر فوز ابني "ساجد" بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الرابعة 2024 في فرع الشعر في الفئة العمرية الثانية.

وأوضحت والدة الطفل ساجد في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي يقدم فيها ساجد على المسابقة، وتم اختياره في جميعها ضمن أفضل عشر مبدعين على مستوى الجمهورية، ولكن لم يحالفه الحظ من قبل، وهذا العام عندما وصل إلى النهائي قوبل بإعجاب شديد من اللجنة، وتمت مناقشته مجموعة من قصائده وهو ما جعله يشعر بالسعادة الكبيرة، وشعرت حينها أنه سيفوز بالجائزة.

وأضافت هبة سعد والدة الطفل ساجد الفائز أن اللجنة قد أثنت على قصيدتين من قصائد ساجد وهما "أمثالنا الشعبية" و"سكر برة" باعتبارهم إبداع من الطفل لقدرته على دمج الأمثال القديمة بالقصائد الشعرية وخروجها بهذا الشكل، وكان لدى يقين في الله أن هذا العام سيفوز ساجد بجائزة الدولة، وكنت أرغب في ذلك حتى لا يحزن بكل كل مشاعر الفرح الذي لاحقته في وقت التقديم ومناقشة قصائده.

وأوضحت والدة ساجد أنه يعمل يوميًا على مذاكرة وقراءة القصائد الشهرية بشكل دائم، كما يهتم بسماع القصائد أيضًا، ومن الشعراء الذين يحب قراءة أعمالهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي والشاعر الكبير جمال بخيت، والشاعر عبد الله حسن، وصلاح جاهين، وسيد حجاب، ولديه الآن مجموعة من الأهداف التي يرغب في تحقيقها ومنهم أن يعمل على الشعر الغنائي، والمشاركة في حملات التوعية "أخلاقنا الجميلة"، وأن يعمل على رباعيات.

وتابعت هبة سعد أن الدائم الأساسي لساجد هو الله ثم المنزل ثم بعض الشعراء الذين كانوا لا يتأخرون في تقديم المساعدة بشكل دائم ومنهم الشاعرة إيمان معاذ والدكتورة الشاعرة شريفة السيد، والشاعر سراج الدين عبد القادر، بالإضافة إلى دور المدرسة في مساعدة ساجد بشكل دائم وذلك من خلال تقديم ساجد في جميع الحفلات لإلقاء الشعر وهو ما ساعده على تعزيز ثقته بنفسه وبقدراته الإبداعية، واعتقد أن ساجد سيهدي الفوز للمدرسة ومديرها وناظرتها.

جدير بالذكر أن الطفل ساجد محمد عبد الفتاح صالح قد فاز من قبل بجائزة السفير الثقافى الصغير للصين، وعضو البرلمان العربي للطفل بالشارقة، وصدر له ديوان شعر بالعامية المصرية بعنوان "بكرة تروق" عن دار همسة للنشر والتوزيع وديوان "سكر برة" عن دار المفكر العربي.