خالد عبد الغفار: الانتهاء من إعداد مشروع قانون المسئولية الطبية

الثلاثاء، 21 مايو 2024 12:39 ص
خالد عبد الغفار: الانتهاء من إعداد مشروع قانون المسئولية الطبية خالد عبد الغفار
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، إن العنصر البشري في تقديم  الخدمات الصحية هو مربط الفرس، وبالتالي نحاول جاهدين في ضبط كافة أوجه الخلل بالمنظومة التي قد تعيق سير عملهم، مؤكدا أنهم ثروة مصر القومية.

ونوه خلال لقائه عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن الطبيب يحتاج للتدريب والتأهيل، لذلك تم إنشاء المجلس الصحي المصري، وهذا الأمر بمثابة نقلة نوعية، كما أن الرئيس السيسي وجه بدراسة أحوال الأطباء وإعادة النظر في مقابلهم المادي وهو ما تم بالفعل .

وأشار وزير الصحة والسكان إلى أننا نهتم بفكرة التأهيل والتدريب وتوفير كافة السبل في تحقيق ذلك كما نحاول ان نحسن من كفاءته.

وأكد عبد الغفار الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية بعد حوارات ومشاورات طويلة، وسوف يضمن حق المريض والطبيب، مختتما: "انتهينا بمشاركة نقابة الأطباء والجهات المعنية من إعداد مشروع قانون جديد للمسئولية الطبية وسيُعرض على البرلمان خلال أسابيع قليلة".

قال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، إن مشروع قانون منح التزام إنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، يهدف إلى إنشاء منشآت صحية  ومستشفيات جديدة عن طريق القطاع الخاص. مضيفا أن الوزارة أصدرت حوافز جديدة  للاستثمار في القطاع الصحي للرعاية الصحية من خلال طرح أراضي بحق الانتفاع وهناك طرق عديدة للشراكة بين القطاع العام والخاص من أجل الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن هذا القانون ليس هروب الدولة من مسئولياتها، خاصة أنه يتم إنشاء وتطوير عدد كبير في المستشفيات الحكومية سواء ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل او التطوير بشكل عام.

وطمأن وزير الصحة العاملين بالمنشآت الصحية، مؤكدا أنه لا مساس بالحقوق المالية أو الوظيفية للأطقم الطبية بالمنشآت الصحية التي سيتم طرحها للقطاع الخاص. مؤكدا على أنه سيتم مراعاة أوضاع الأطقم الطبية التي سيتم توزيعها بالمنشآت الصحية التي ستُطرح للقطاع الخاص مثلما يتم في "التكليف" ولن يُضار أحد، مختتما:"  لن يُضار أحد سواء مواطنين أو أطقم طبية من تطبيق قانون المنشآت الصحية التي سيتم طرحها للقطاع الخاص".


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة