يستضيف بيت الشاعر بشارع المعز ندوة "الأدب في دروب التاريخ" وذلك يوم السبت المقبل 25 مايو الجاري في تمام السادسة مساء.
الندوة يتحدث فيها كل من الكاتبة الصحفية والروائية الكبيرة نوال مصطفى، والكاتب الطبيب والروائي أسامة الشاذلي، والكاتبة الروائية شيرين هنائي، ويحاورهم الإعلامي الكبير جمال الشاعر مؤسس بيت الشاعر، والدكتور الأكاديمي شريف الجيار.
وتتحدث الكاتبة الصحفي نوال مصطفى عن روايتها الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية تحت عنوان "وكأنه الحب"، وكيف سافرت لإسبانيا من أجل الرواية وزارت غرناطة وأشبيلية وقرطبة ودخلت كل الأماكن التي بها بصمات وآثار أقدام ورائحة العرب أجدادنا في فترة حكم العرب للأندلس والتي استمرت 7 قرون، دخلت الماسكيتا والقصور الحمراء ورأت الخطوط العربية والآيات القرآنية، وغيرها.
ويتحدث الدكتور أسامة الشاذلي عن روايته "عهد دميانة" والتي تتحدث عن الهوية وكيف انها كلمة مطاطة جدا، فحين نسأل شخصًا ما، ما هى هويتك فسيتردد قليلًا وماذا الذي سيقوله، هل سيقول أنا مصري أم أنا عربى أم أنا مسلم، هناك حيرة فى السؤال عن الهوية، وحين ندقق فى الانتماءات سنجد أننا ننتمي لعدد لا نهائي من الانتماءات، تجعل الإنسان شخصية متفردة غير قابلة للتكرار، كل منا يحتوي على انتماءات مختلفة ولكن العوامل المشتركة تجمعنا، مثل الأرض والدين والعروبة وغيرها.
أما شيرين هنائي فقد ذكرت أن روايتها سيرة القبطية الصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع مستوحاة من احداث حقيقية وترصد سيرة لفتاة صعيدية عاشت فى عصر الاضطهاد الروماني للمسيحيين فى مصر، وترصد الأحوال الاجتماعية والدينية فى هذه الفترة، فتأخذ القارئ في رحلة من جنوب مصر إلى شمال سويسرا، مرورًا بنهر النيل والإسكندرية، وتحكى رحلة المصريين فى بحثهم عن الخلاص والحق والخير.
أما عن بيت الشاعر فقد اسسه الإعلامي والشاعر جمال الشعر منذ عام 2010 بشارع المعز ليكون نواة حقيقية لرصد الظاهر الثقافية وإقامة الندوات التفاعلية وذكر البيان التأسيسي للبيت والذي صدر عام 2010 أن البيت أعد ليكون أحد أهم المراكز الثقافية، نظراً لأنشطته وموقعة المتميز الذي يمثل مكونا تراثياً حقيقياً فريدا، إذ يطل على مسجد السلطان قلاوون.
ومؤسسة «بيت الشاعر» ملك خاص للإعلامي جمال الشاعر، الذي أسس البيت على نفقته الخاصة وأطلق عليه هذا الاسم، إيمانا منه بأن الشعر هو أساس الخيال والتأمل في جميع إبداعات الحياة