استحوذت شركة أمريكية على ملكية نادي إنتر ميلان الإيطالي، بعد الأزمات التي ضربت مجموعة "سانينج" الصينية في الفترة الأخيرة.
وأصدرت الشركة الأمريكية بيانا، أعلنت فيه استحواذها رسميا على ملكية إنتر اعتبارًا من اليوم الأربعاء، لتنتهي بذلك حقبة السيطرة الصينية على النادي.
وجاء في بيان الشركة : "منذ اليوم، امتلكت الصناديق التي تديرها الشركة نادي إنتر، ويأتي ذلك بعد الفشل في سداد القرض الممنوح لسانينج لمدة 3 سنوات والذي انتهى في 21 مايو قدره 395 مليون يورو".
وفشلت مجموعة سانينج المالكة لإنتر ميلان، ورئيس النادي ستيفين تشانج، في سداد الديون المتراكمة والتي تبلغ قيمتها 395 مليون يورو للشركة ، لتفقد سيطرتها على النادي بشكل رسمي.
ومنحت الشركة الأمريكية قرضا لمجموعة "سانينج" الصينية المالكة لإنتر ميلان بقيمة 300 مليون دولار في مايو 2021، بهدف دعم النادي خلال أزمة جائحة كورونا، ليضاف إليه أعباء الفوائد.
وحاول الرئيس تشانج تمديد أجل السداد والتوصل لحل وسط مع الشركة الأمريكية لكنه لم ينجح في ذلك.
وسيستقيل مجلس إدارة النادي الآن، وسيتم تعيين رئيس جديد، ربما يكون خافيير زانيتي.
وسيحتفظ مديرو إنتر الحاليون ، بيبي ماروتا، وأليساندرو أنتونيلو، وداريو باتشين، وبييرو أوسيليو ، بأدوارهم على الرغم من تغيير الملكية.
وفي عام 2018، استحوذ صندوق إليوت مانيجمنت الأمريكي على نادي ميلان الإيطالي بعد أن أخفق المالك السابق لي يونج هونج في سداد جزء من قيمة قرض قبل الموعد النهائي.