نظم المتحف القومي للحضارة المصرية عددا من الفعاليات والورش التعليمية والفنية،تحت شعار" المتاحف للتعليم والبحث" و التى تستهدف زوار المتحف من مختلف الفئات العمرية من الكبار والشباب والأطفال ، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف .
ونظم المتحف محاضرتين ثقافيتين، وذلك ضمن الفعاليات التراثية لمبادرة "طبلية مصر" للموسم الثانى، والتي أطلقها المتحف لتوثيق التراث الغذائى المصرى والترويج لأهم المأكولات الشعبية المصرية،للتعرف التراث الغذائى المصرى وأهم المأكولات الشعبية المصرية.
وشهدت المحاضرات حضور عدد 20 شيف من جمعية الطهاة المصريين، وعدد من الدارسين والباحثين، والمهتمين بالحضارة المصرية.
المحاضرة الأولى كانت للدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية ،حيث سلط خلالها الضوء على تاريخ المتحف منذ إنشائه، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتفعيل دور المتحف في حماية الموروث الثقافي والحضاري لمصر، مشيرًا إلى أهداف مبادرة طبلية مصر والتى لها أبعاد عدة منها توثيق الهوية المصرية وترويج المأكولات التراثية المصرية .
وجاءت المحاضرة الثانية، والتي ألقتها الدكتورة منة الدري مدرس النباتات الأثرية بكلية الآثار جامعة عين شمس،تحدثت خلالها عن المأكولات المصرية عبر مختلف العصور بداية من المصرى القديم وحتى العصر الحديث، وكيف عرف المصريون اﻷوائل زراعة العديد من الخضراوات كالبازلاء والثوم والبصل والخس، والفواكه كالتمر والتين والعنب والرمان، وصناعة أكلات ومشروبات بعضها مستمر ونتناوله حتى الآن.
وأشارت عزة رزق مسئولة التربية المتحفية والقسم التعليمي، أن القسم التعليمي بالمتحف نظم أيضا عدداً من الفعاليات والورش الثقافية للأطفال، بالتعاون مع مكتبة المتحف، تحت عنوان " اقرأ ابحث تعلم" بهدف التعرف على كيفية قراءة الكتب التاريخية والادبية والعلمية، والتعرف على تصنيفات المتاحف وتوظيفها لخدمة لكافة العلوم الانسانية .
كما أضافت أنه تم تقسيم المشاركين فى حلقات عمل بحثية لقراءة ومناقشة الأطفال فى كتب مخصصة للأطفال فى كافة العلوم "علماء المسلمين - الادب المصرى القديم - الطب والتحنيط- علوم المياة والطاقة - الجغرافيا والتاريخ"، والتعرف على كيفية البحث من خلال الانترنت وكيفية انتقاء هذه المصادر .
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثامن عشر من مايو في كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ونشر الوعي بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المتاحف والمجتمع من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: «المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي، بما يؤكد الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة