قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن الإعلام الأمريكي والغربى اعتاد الكذب، فى سياق دوره الوظيفى الهادف لخدمة السياسات المنحازة لإسرائيل، كما اعتاد تصويب سهامه المسمومة إلى مصر، التى تقف كحائط صد أمام كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
و أشار " فؤاد " فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن مصر هى التى حذرت منذ بداية العدوان الإسرائيلى الهمجى على غزة، عقب عملية «طوفان الأقصى» فى 7 أكتوبر الماضى، من استغلال إسرائيل للحدث فى دفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم لبدء التنفيذ الفعلى لمخطط تصفية القضية، وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى -فى أكثر من مناسبة- رفضه الحاسم لمخططات تهجير الفلسطينيين سواء من غزة لمصر، أو من الضفة الغربية للأردن و وضع الخط الأحمر لقطع الطريق على أى مسارات للتفاوض أو المساومة لتنفيذ المخطط.
ولفت إلى أن مصر كانت أول من اقترحت رؤية متكاملة لحل أزمة غزة، ودفعت فى اتجاه أن تكون تلك الرؤية هى أساس المفاوضات التى تمت عبر عدة جولات في باريس والدوحة وتل أبيب والقاهرة، منوها إلى فقدان وسائل إعلامية عريقة مصداقيتها بعد تخليها عن المهنية وعدم التزامها بالقواعد الأخلاقية التى يتضمنها دليلها (النظرى) الذى توزعه على العاملين بها.
وقال "فؤاد" إن اعتماد مؤسسة إعلامية عالمية على مصادر مجهولة، لبث أخبار تنال من الدور المصرى الداعم للحق الفلسطينى، يعد سقطة مهنية كبيرة لا يغفرها وصف هذه المصادر بأنها " مطلعة"، ويؤكد أن السياسات الغربية "القذرة" باتت هى المتحكم الرئيسى فى وسائل الإعلام التى خضعت للسيطرة على حساب المصداقية.
