كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل توجهها نحو بناء المدن الطبية والبحثية فى الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن المدن الطبية تمثل تجمع واحد لاداء الخدمة الطبية بشكل شمولى مع توفير كافة الخبرات الطبية والصحية من خبراء وتجهيزات فى مكان واحد ليحصل المريض على الخدمة بأعلى معايير الجودة .
وقال الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات القومية، إن الوزارة تتجة فعليا لانشاء 5 مدن طبية عالمية منها المدينه الطبية بمعهد ناصر، والمدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية ،والمدينة الطبية بالعاصمة الادارية الجديدة، وغيرها من المدن والتجمعات الطبية، التى تساهم فى تعزيز خدمات الصحة وتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
وكشف مساعد وزير الصحة والسكان، أن مشروع المدينه الطبية والبحثية لهيئة المستشفيات التعليمية من أحدث المشروعات التى يتم تطبيقها حاليا، حيث تجنب الدولة ارتفاع نفقات رفع كفاءة وتطوير المستشفيات والمعاهد التعليمية مقارنة بتكلفة الإنشاء الجديد
وتابع الدكتور أنور اسماعيل: توفير جميع التخصصات الدقيقة والاستفادة القصوى من الخبرات المتميزة للأطباء وأعضاء المهن الطبية في الهيئة، مع تعظيم الاستفادة من الخدمات التشخيصية والعلاجية المشتركة بين المعاهد المختلفة، بالإضافة إلى ذلك تجنب الإنفاق المتكرر على الخدمات في أكثر من موقع والمساعدة في النهوض بكوادر الدولة في السياحة العلاجية والتدريبية.
وتابع: تعمل على رفع كفاءة التدريب السريري والأكاديمي من خلال مركز تدريب عالي الكفاءة والتوجه ولأول مرة في وزارة الصحة لإنشاء جامعة للعلوم الطبية والتكنولوجيا ذات الصلة و تطوير الأنشطة البحثية من خلال مركز بحثي يمتلك أحدث التقنيات البحثية بالاضافة لتنفيذ مشاريع بحثية متعددة المراكز والتخصصات بشكل احترافي ومتكامل وبجودة عالمية
وقال إن بناء المدن الطبية والبحثية تساهم فى رفع جودة وكمية الخدمات العلاجية التي تميز الهيئة بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة لخارطة الخدمات الصحية وتنفيذ الاستراتيجية الصحية، على سبيل المثال: أمراض القلب، وعلاج الأورام، والإعاقة العقلية والجسدية، وأمراض الجهاز الهضمى.
وفى ذات السياق قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن المدينه الطبية تقدم خدمة فندقية عالية الجودة للمرضى الساعين للعلاج الفندقي دون الإخلال بهدف المدينة الأساسي وهو علاج الجميع دون تمييز.
وتابع : سيتم فيها إنشاء معامل تخصصية تواكب التطور العلمي والتي يتوافر بها وحدة الخلايا الجذعية العظمى وبنك الخلايا الجذعية القومي والبنك الحيوي ومعمل الوراثة والجينات وا إنشاء معهد قومي لبحوث مكافحة نواقل الأمراض.
وكشف عن إنشاء مدينة خضراء ذكية تحافظ على البيئة وتواكب التطور العالمي والقدرة على التطوير المستمر في الأنظمة والإنشاءات دون تعطيل لاستمرارية العمل، مع الالتزام بقوانين وأنظمة الدولة المصرية كمقدم خدمة التأمين الصحي الشامل
واستكمل: سيتم زيادة القدرة المالية للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية من خلال السياحة العلاجية وتقديم خدمات علاجية عالية الجودة مع الاستمرار في التدريب والتعليم في ظل الحفاظ الكامل على أخلاقيات المهنة
وقال عبد الغفار إن اجمالى عدد الأسرة الداخلى 2706 أسرة، كما أن إجمالى أسرة الرعاية المركزة 819 سريرا، بينما الرعاية المتوسطة 348 سريرا، والحصانات 230 حضانه، والاستقبال والطوارئ120 سريرا، وغرف العمليات 226 غرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة