بعد أن أعلنت رئاسة الجمهورية السورية إصابة أسماء الأسد زوجة بشار الأسد بسرطان الدم، وخضوعها لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، نتعرف على آخر تصريحات السيدة الأولى لسوريا.
وجاءت تصريحات أسماء الأسد، مع نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنيتسوفا، لمناقشة الأوضاع الدولية وتأثيرها على المجتمعين السورى والروسي.
وقالت الأسد إن الحرب الحديثة هي حرب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حربا عسكرية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق في ما يجري حاليا في العالم.
ونقلت حسابات الرئاسة السورية عن الأسد تشديدها ، على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي.
وقد حصلت أسماء الأسد، على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من كينجز كوليدج بجامعة لندن في عام 1996، وتلقت دورات تدريبية عقب ذلك على العمل المصرفي في نيويورك، لتعمل بعد ذلك في "دويتشه بنك" قبل أن تنتقل إلى مصرف "جى بى مورغان" حيث عملت في مجال الاندماج والاستحواذ.
وارتبطت ببشار الأسد في عام 2000، ولها ثلاثة أبناء حافظ (10 سنوات)، وشقيقته زين (8 سنوات)، وكريم (7 سنوات).
وأدرجت أسماء الأسد في قائمة الشخصيات التي تشملها العقوبات الأوروبية، ومنعت بذلك من السفر إلى بلدان الاتحاد وتم تجميد أرصدتها هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة