أيام قليلة تفصلنا عن موعد الإعلان عن جوائز الدولة في كافة فروعها "النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية" 2024، ومن المقرر الإعلان عن الجوائز في يوم الثلاثاء 28 مايو الجارى بمقر المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وأعلن المجلس الأعلى للثقافة، أمس، عن القائمة القصيرة للمرشحين، وتتضمنت ترشح كل من الفنانة فريدة فهمى والمخرج محمد فاضل لنيل جائزة النيل للفنون، فأيهما أقرب للفوز، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض مهامهم على مدار مشوار حياتهم.
فريدة فهمى
ولدت فريدة حسن فهمي في 29 يونيو 1940، ونشأت في منزل يهتم بالفن لأب مصري وأم إنجليزية أسلمت على يدي أبيها ليصبح اسمها "خديجة" بعد زواجهما، فوالدها المهندس حسن فهمي، اعترف بموهبتها لأول مرة حين سمح لها الرقص في مدرج كلية الهندسة وهي في الثامنة من عمرها، وساعدها في تنمية شغفها بالرقص الشرقي فاشترى لها بدلة رقص قبل أن تكمل العاشرة من عمرها، وساندها في دراستها الجامعية، درست فريدة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة ولوالدتها دور كبير أيضًا في نجاح فرقة رضا، إذ صممت ونفذت والدة فريدة كل ملابس الفرقة بدءًا من اختيار الأقمشة وألوانها ومدى ملائمتها لكل عرض .
فريدة فهمي حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت بعد ذلك واحدة من أشهر راقصات السينما المصرية التي كانت أحد أهم عناصر فرقة رضا ، وخاضت فريدة فهمى العديد من التجارب التمثيلية في السينما، وكانت المشاركة الأولى من خلال الفيلم العربي "فتى أحلامى" أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما حصلت على بطولة فيلم من سلسلة أفلام إسماعيل ياسين الشهيرة وهو "إسماعيل يس في البوليس الحربى" عام 1958 وحققت من خلاله شهرة كبيرة.
ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها، "غريبة" عام 1958، "ساحر النساء" عام 1958، "جميلة" عام 1958، "الأخ الكبير" عام 1958، "إجازة نصف السنة" عام 1962، "غرام في الكرنك" عام 1962، "حرامي الورقة" عام 1070، "أسياد وعبيد" عام 1978، اعتزلت التمثيل والرقص وهي في السن الـ43 عاما ، ونالت مؤخرا تكريم خلال فاعليات عيد الأم من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى .
محمد فاضل
يعد المخرج محمد فاضل من علامات السينما المصرية، فهو من مواليد الإسكندرية في 22 يونيو 1938، تخرج في كلية (الزراعة)وهي الكلية التي أشتهرت بدراسة العديد من الفنانين بها مثل: (عادل إمام، صلاح السعدني، محمود عبدالعزيز، محسنة توفيق)، في المرحلة الثانوية كون فاضل فرقة مسرحية مع مجموعة من زملاءه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ
كان أول أعماله الدرامية المسلسل الشهير (القاهرة والناس) 1972 والذى لاقي نجاحاً كبيراً عند عرضه.
كون ثنائياً فنياً مع المؤلف (أسامة أنور عكاشة) فقدما معاً عدة مسلسلات منها: (أبنائي الأعزاء شكراً) 1979، (وقال البحر) 1982، (أبو العلا البشري) بجزئيه 1985- 1996، (عصفور النار) 1987، (الراية البيضا) 1988، (أنا وأنت وبابا في المشمش) 1989، (النوة) 1991.
لم يقتصر عمل محمد فاضل على التليفزيون فحسب بل إمتد إلى السينما أيضاً فقدم عدة أفلام منها: (شقة في وسط البلد) 1975، (حب في الزنزانة) 1983، (ناصر 56) 1996، (كوكب الشرق) 1999.