أعلن وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور عايض بن محمد الغوينم، جاهزية وسائل نقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة.
وقال الغوينم فى مقابلة مع قناة الإخبارية السعودية اليوم الأربعاء، إن وزارة الحج السعودية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان نجاح موسم الحج هذا العام، من خلال تدشين مبادرة متكاملة لمحاكاة الحج في كافة جوانبه التشغيلية من نقل وتسكين وخدمات إعاشة وإسناد لتقديم أفضل خدمة للحجاج.
وأضاف أن وزارة الحج حرصت من خلال تنفيذ الفرضية الثانية لتفويج الحجاح على اختبار مدى جاهزية وسائل النقل خلال موسم الحج، حيث سيرت حوالي 36 ألف رحلة في يوم واحد امتدت لما يقارب من 17 ساعة متواصلة، مشيرا إلى تواجد مكاتب لشؤون الحجاج في أكثر من 80 دولة لضمان تبادل الخبرات ولتسهيل معرفة أداء المشاعر المقدسة.
وأكد الغوينم، أن نجاح الفرضية الثانية لنقل الحجاح جاء عقب معالجة كافة العقبات التي تم رصدها خلال تنفيذ الفرضية الأولى في نهاية شهر شعبان من العام الحالي، مما يؤكد الجاهزية التامة لتفويج ونقل الحجاح خلال هذا الموسم من وإلى المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بعمليات استباقية للتأكد من جاهزية الشركات ومدى التزامها بالعمل على أكمل وجه.
وأشار إلى أن الفرق الرقابية الميدانية تعمل على مدار الساعة خاصة مع تواجد أكثر من 300 ألف حاج في المملكة وذلك لرصد أي قصور في تقديم الخدمات المقدمة للحفاظ على حقوق الحجاج وضمان سلامتهم.
من جهتها سخرت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع كوادرها البشرية والآلية والتقنية؛ لتقديم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام، ومنها الخدمات على أبواب البيت العتيق، من خلال 897 موظفا وموظفة، موزعين على 89 بابا خصصت لاستقبال ضيوف الرحمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء، عن الهيئة قولها "إن أبواب المسجد الحرام المستخدمة في الوقت الحالي 89 بابا، ويتم في يوم الجمعة فتح 15 بابا إضافية لخدمة المصلين"، مشيرة إلى تحديد 3 أبواب لدخول المعتمرين، و50 بابا مخصصة للمصلين و20 بابا مخصصة للطوارئ، و16 بابا داخليا، كما تشرف الإدارة على إرشاد المصلين إلى أماكن المصليات وتوجيههم عند امتلاء المصليات بما يحقق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام والترحيب بهم عند دخولهم وتطييب المصلين بالطيب.
وأضافت أن أسماء وأرقام أبواب المسجد الحرام تساعد المصلين وضيوف بيت الله الحرام، على معرفة أبواب الدخول؛ لتسهيل حركة خروجهم، مشيرة إلى وجود مراقبين ينفذون التعليمات الخاصة بالإدارة المتعلقة بعدم دخول الأمتعة والأطعمة وغيرها؛ مما يسهم في نظافة المسجد الحرام، وتأدية النسك والعبادات براحة واطمئنان.