أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن توقيع اتفاقية للحصول على قرض متوسط الأجل بقيمة 200 مليون دولار من بنك مصر الإمارات والذى يمثل المنظم الرئيسى المفوض ووكيل القرض.
ستتمكن الشركة المصرية للاتصالات، وفقا للشروط والأحكام الخاصة بالقرض الجديد من إعادة تمويل التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل الحالية وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع الاستراتيجية التي تنتهجها الشركة حالياً والمتمثلة في إعادة التمويل لخفض تكاليف الاقتراض وتوفير السيولة اللازمة وزيادة المرونة المالية، حيث قامت الشركة فى عام 2023 بالتخطيط والتنفيذ بشكل استراتيجي من خلال تأمين وتوفير متطلباتها المستقبلية من النفقات الرأسمالية وتأمين سلاسل الإمداد وذلك للتحوط من التغيرات المتوقعة في سعر صرف العملات الأجنبية لعام 2024 وغيرها من المخاطر غير المتوقعة، والجدير بالذكر بأنه سيتم سداد هذا القرض خلال خمس سنوات من إيرادات الشركة المصرية للاتصالات بالعملات الأجنبية.
قال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: سعداء بالتعاون مع بنك مصر الإمارات للحصول على هذا القرض المتوسط الأجل بقيمة 200 مليون دولار، والذى يعد بمثابة شهادة على ثقة المؤسسات المالية المرموقة، مثل بنك مصر، في الأداء التشغيلي المتميز للشركة المصرية للاتصالات. إن ذلك القرض سيدعم موقف السيولة النقدية للشركة حيث سنتمكن من سداد أقساط هذا القرض وقت استحقاقها من التدفقات النقدية المتولدة من أنشطة الشركة المختلفة بالعملة الأجنبية. نحن على ثقة تامة أن الخطط المالية والتشغيلية للشركة المصرية للاتصالات ستدفع نحو تحقيق أداء متميز ونمو مستمر وستوفر للشركة المصرية للاتصالات مرونة أكبر في تحقيق التدفقات النقدية ومواصلة تطوير المنتجات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكافة عملائها، بالإضافة لدعم النمو المستقبلي لأعمالنا".
كما علق خالد البيلي الرئيس التنفيذي لبنك مصر الإمارات قائلا: "سعداء بقيام البنك بدعم الشركة المصرية للاتصالات لحقيق هدفها للوصول إلى أفضل هيكل تمويلي ومرونة مالية ممكنة. يؤكد هذا القرض العلاقة الاستراتيجية المتبادلة بين الشركة وبنك مصر وتعكس مدى التزام البنك بالعلاقة طويلة الأمد مع عميلها المميز الشركة المصرية للاتصالات".