أعرب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز وهو من الجمهوريين عن دعمه لاعلان المحكمة الجنائية الدولية الأخير عن طلب اصدار أوامر اعتقال بحق المسئولين الإسرائيليين وقادة حماس لدورهم فى الحرب المشتعلة في غزة.
اتهم كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم الاثنين، حماس والقادة الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بارتكاب جرائم حرب فى غزة. وستقرر هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة ما إذا كان ينبغي المضي قدمًا في القضية للحصول على أوامر اعتقال، وهو قرار قد يستغرق ما يصل إلى شهرين.
وفى قاعة مجلس الشيوخ امس، قال ساندرز إنه يتفق مع اعتقاد خان بأن قادة إسرائيل وحماس مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال ساندرز: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجوم حماس في 7 أكتوبر لكن نتنياهو وحكومته ليس لديهما الحق في شن حرب شاملة ضد الأطفال، وضد النساء، وضد الأبرياء في غزة. ولهذا يجب أن تكون هناك عواقب.
وأدان بعض المسؤولين الأمريكيين قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة إسرائيليين وقد جادل البعض، وفقًا لساندرز، بأنه من غير العدل مقارنة زعيم إسرائيل المنتخب ديمقراطيًا أو زعيم منظمة إرهابية ببوتين لكن ساندرز يشير إلى أن تصرفات الزعماء السياسيين لم تتم مقارنتها ببعضها البعض، بل بالقانون الدولي.
قال ساندرز: لقد نظر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في ما فعله كل من هؤلاء القادة، ونظر في أفعالهم، ثم قارن تلك الأفعال بمعايير القانون الدولي المعمول بها وبعبارة أخرى، فإن المحكمة الجنائية الدولية لا تدعي بعض التكافؤ، كما زعم البعض، ولكنها في الواقع تلزم كلا الجانبين في هذه الحرب الحالية بنفس المعيار .. لا يمكن السماح للجنس البشري ان ينحدر الى البربرية.
وتابع: لا يمكننا تطبيق القانون الدولي إلا عندما يكون ذلك مناسبا إن اللجنة المستقلة من الخبراء القانونيين الدوليين التي عينتها المحكمة الجنائية الدولية للمساعدة في هذه القضية وافقت بالإجماع على الاتهامات.