استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية ، اليوم الخميس ، سفراء دول النروج وإسبانيا وأيرلندا ، على خلفية اعتراف بلدانهم بدولة فلسطين ، ووجهت لهم توبيخا شديد اللهجة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، على موقعها الإلكترونى ، إنه تم إجبار السفراء الثلاثة على مشاهدة مقطع فيديو يظهر فيه عناصر حماس وهم يأسرون مجندات إسرائيليات خلال هجوم السابع من أكتوبر ، وأوضحت الوزارة للسفراء أن الإعتراف قد ينظر إليه على أنه مكافاة لحماس على أنشطتها.
وأضافت الصحيفة أن يعقوب بليتشتاين مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية وجه كلمة مباشرة إلى سفراء النرويج بير إيجيل سيلفاج ، وأيرلندا سونيا ماكجينيس ، وأسبانيا آنا مارى سالومون ، وأشارت إلى أن بليتشتاين ، متحدثا نيابة عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس ، وجه رسالة صريحة للسفراء الثلاثة مفادها " إن إعترافكم بالدولة الفلسطينية لا يجلب السلام ، إنه يقوى حماس ويعقد الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح المحتجزين".
وحذر بليتشتاين من تداعيات خطيرة على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الثلاث ، وشدد على التزام إسرائيل الثابت بأهدافها : عودة المحتجزين، والقضاء على حماس، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وبعد الاجتماع ، أمر كاتس باستدعاء سفير إسرائيل من إسبانيا للتشاور، وهو ما يعكس الإجراءات التى تم اتخاذها بالفعل مع أيرلندا والنرويج.
يشار إلى أن حركة حماس أصدرت بيانا أمس أوضحت فيه أن الفيديو الذى نشرته إسرائيل مجتزأ ، وأن الأحاديث التى دارت فيه سواء باللغة الانجليزية أو العربية ليست النص الصحيح للحوار الذى دار بين عناصرها والمجندات فى يوم 7 أكتوبر الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة