رغم رفض أى مظاهر سياسية تخص غزة فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ77، استطاع المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، فرض المشهد الفلسطينى وسط أحداث كان، حيث دشن خيمة فلسطين، وذلك لعرض أفلام مباردة "أفلام من المسافة صفر" قصص من غزة لم ترو بعد، وهى أفلام مخرجى غزة المحاصرين تحت القصف.
أفلام من المسافة صفر مشروع يشرف عليه المخرج الفلسطينى الكبير رشيد مشهراوى، هى عبارة عن قصص من غزة لم ترو بعد، مجموعة أفلام لمخرجين من غزة، وهى المبادرة التى من المقرر أن تعرض فى مالمو ضمن برنامج مهرجان مالمو للسينما العربية (ليال عربية). بعد عرضها فى سوق مهرجان كان السينمائى، يوم 24 أغسطس المقبل.
خيمة مبادرة أفلام من المسافة صفر في مهرجان كان
.jpg "خيمة مبادرة أفلام من المسافة صفر في مهرجان كان")
خيمة مبادرة أفلام من المسافة صفر في مهرجان كان
خيمة مبادرة أفلام من المسافة صفر في مهرجان كان
خيمة مبادرة أفلام من المسافة صفر في مهرجان كان
وكان تحدث المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى خلال ندوة بعنوان "سينما المقاومة شباب غزة يوثقون لمجازر الاحتلال" ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة بدورته الثامنة، عن المخاطر التى واجهت الشباب أثناء تصوير أفلام مسافة صفر والصعوبات.
وقال المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى: "الزنانة حرب ثانية بدون توقف وهى طائرة إسرائيلية طوال الوقت تصور ولها صوت بشع وكان صوتها ظاهر فى تصوير الأفلام كنا هنحذف صوت الزنانة ولكن قررنا نترك الصوت وننقل الواقع كما هو".
وأضاف:" فى فيلم لم يستكمل لأن فى وسط التصوير استشهد المخرج وعائلة الفتاة التى كانت تصور الفيلم وبعد أسبوعين تواصلت معايا لأنها تريد الهروب من الواقع بالتصوير، وبخاف عليهم كتير وطول الوقت فى صعوبات خلال التصوير لا يوجد انترنت طوال الوقت والهارد ديسك يوصل لنا بعد وقت كبير، ومعاناة أيضا فى قطع الكهرباء لأنهم يسيرون مسافات كبيرة من أجل شحن اللاب توب، وفى أفلام تم تصويرها بإضاءات الموبايل وكل فيلم من أفلام مسافة صفر هدفى يعجب الجمهور والنقاد".
وتابع المخرج الفلسطينى: "كل عام بحضر مهرجان كان ولما حصل الحرب على أوكرنيا فى المهرجان فى حفل الافتتاح عرضوا كلمته، ولكن وقت الحرب على فلسطين لما يعلقوا، وهما لهم ردود فعل على الأحداث التى تجرى فى العالم ومهرجان كان سوف يقام بعد أسبوعين وسوف يكون لنا تواجد فى الفعاليات وخيمة كانها فى فلسطين ونعرض كل ما يدور فى غزة وأفلام مسافة صفر وصوت الزنانة".
