أيام قليلة تفصلنا عن موعد الإعلان عن جوائز الدولة في كافة فروعها "النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية" 2024، ومن المقرر الإعلان عن الجوائز في يوم الثلاثاء 28 مايو الجارى بمقر المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وأعلن المجلس الأعلى للثقافة، أمس، عن القائمة القصيرة للمرشحين، وتتضمنت ترشح كل من الدكتور محمد عبد المطلب والشاعر إبراهيم أبو سنة لحصد جائزة النيل فرع الأدب، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض مهامهم على مدار مشوار حياتهم.
محمد عبد المطلب
عمل الدكتور محمد عبد المطلب أستاذا للنقد والبلاغة في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وتدرج في المناصب حتى أُسندت إليه رئاسة قسم اللغة العربية في بالكلية، وهو الآن أستاذ متفرغ بكلية الآداب في جامعة عين شمس.
وأشرف الدكتور محمد عبد المطلب على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، وفي مجال الإعلام عمل رئيسًا لتحرير عدد من الدوريات والمجلات مثل سلسلة دراسات أدبية التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة المصرية، كما أنه لديه أكثر من 30 مؤلفًا في النقد والبلاغة، منها البلاغة والأسلوبية، البلاغة العربية، قراءة أخرى، قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني، وجدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم، قراءة ثانية في شعر أمرئ القيس، اتجاهات النقد والبلاغة في القرنين السابع والثامن الهجريين، دراسات في النقد القديم، أسلوبية البلاغة، العلامة والعلامية، عز الدين إسماعيل ناقدا، بناء الأسلوب في شعر الحداثة، تقابلات الحداثة في شعر السبعينات.
وحصل محمد عبد المطلب على عدد من الجوائز منها جائزة الملك فيصل؛ وذلك تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية، حيث درس النصوص بكفاءة واقتدار موائمًا بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة.
محمد إبراهيم أبو سنة
يعد الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، واحدا من أبرز شعراء جيل الستينيات فى مصر، وقد احتفظ بمجموعة من السمات الفنية التى تميز شعره، واستطاع خلال سنوات طويلة من الشعر أن يعمق وينمى هذه السمات لتصل إلى ما يشبه الكينونة الشعرية الخاصة، وحصد الشاعر الكبير على جائزة أحمد شوقى الدولية من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر خلال عام 2021.
يتميز الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة بهدوء اللغة وسلاستها، وبروح ذاتية تتماشى مع قضية العشق التى فرد لها معظم قصائده، ومن أبرز سمات شعر أبو سنة القدرة الهائلة على الفرح وعلى الحب حتى فى أقصى لحظات الغضب والتمرد التى تفور بها الكثير من قصائده.
ولد الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة فى 15 مارس من عام 1937، فى محافظة الجيزة، وحصل على ليسانس كلية الدراسات العربية جامعة الأزهر عام 1964م، وعمل محرراً سياسياً بالهيئة العامة للاستعلامات في الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 "إذاعة البرنامج الثانى"، وفى عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافى، وعمل نائباً لرئيس الإذاعة المصرية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984.
صدر للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة اثنا عشر ديوانا من الشعر ومسرحيتان شعريتان وعشر دراسات أدبية، وصياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمني عبر العصور، ومن من دواوينه: قلبي وغازلة الثوب الأزرق 1965 , أجراس المساء 1975، ومن أعماله الشعرية: رماد الألسنة الخضراء 1985 , شجر الكلام 1990، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، موسيقى الأحلام، وغيرها الكثير، كما كتب مسرحيتى "حصار القلعة، حمزة العرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة