سيبدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزعيم حزب العمال كير ستارمر حملتيهما الانتخابية اليوم الخميس، قبل 6 أسابيع من توجه البلاد إلى صناديق الاقتراع لتقرير ما إذا كان سيستمر حزب المحافظين برئاسة سوناك في داونينج ستريت أو سيكون المنصب من نصيب حزب العمال.
وفقا لصحيفة الجارديان، سيقوم سوناك بجولة في استوديوهات البث قبل الشروع في رحلة تستغرق يومين في جميع دول المملكة المتحدة الأربع وسيتوجه ستارمر إلى جنوب شرق إنجلترا في إشارة إلى رغبته في تحقيق تقدم في مناطق حزب المحافظين.
وفي مقامرة عالية المخاطر، دعا سوناك يوم الأربعاء، إلى إجراء انتخابات عامة مفاجئة في 4 يوليو، حيث سيحاول ستارمر الفوز بالسلطة لحزب العمال بعد 14 عامًا من الحكومة التي يقودها المحافظون.
في كلمته أمام داونينج ستريت، قال سوناك إن هذه هي اللحظة المناسبة لبريطانيا لاختيار مستقبلها، مدعيًا أنه يمكن الوثوق بحزب المحافظين لقيادة البلاد خلال فترة وصفها بانها عدم استقرار عالمي ، وقوبلت كلمات سوناك بالانزعاج من قبل كبار أعضاء حزب المحافظين الذين يشعرون بالقلق من أن حزبهم، الذي يتخلف عن حزب العمال بنسبة 20 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي، قد يواجه هزيمة انتخابية، حتى أن بعض النواب يفكرون في تقديم رسائل حجب الثقة.
وأشارت الجارديان الى ان فوز السير كير ستارمر زعيم حزب العمال أمر متوقع، وفي خطاب تم بثه تلفزيونيا قال ستارمر ان الانتخابات أعطت الناخبين الفرصة لاحداث التغيير وأضاف: "ها هو.. ان مستقبل البلاد بين يديكم"
وتابع: "في الرابع من يوليو، لديكم الخيار، ومعًا يمكننا وقف الفوضى، ويمكننا طي الصفحة، ويمكننا البدء في إعادة بناء بريطانيا وتغيير بلادنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة