مشاهد مختلفة وصورة جديدة متطورة للدولة المصرية، ساعدت المواطنين على إخراج طاقتهم والاستمتاع بأوقاتهم، وذلك حينما استهدفت الدولة المصرية تغير حياة المواطنين للأفضل، بداية من إطلاق مشروعات ضخمة، ووصولا بمشروعات جمالية وترفيهية مجانية، لتكون متنفسات حضارية، أمام المواطنين، وعند البحث عن التطوير داخل الدولة المصرية، تجد نفسك أمام إنشاءات ضخمة تعد كبناء دولة متكاملة حديثة الإنشاء، لذلك اتخذت الدولة المصرية شعار "الجمهورية الجديدة".
وشهدت الدولة المصرية إنشاء 14 مدينة ذكية متكاملة، وتطوير المدن، وإعادة التخطيط العمرانى، وتطوير حياة الريف، وضخ مشروعات خدمية جديدة أمام المواطنين، واستكمالا لخطط الدولة نحو التطوير المتكامل اقامة الدولة عدد من المشروعات الترفيهية أمام المواطنين للخروج والتنزه والاستمتاع بأوقاتهم فى أى وقت.
ممشى حضارى على مياه النيل فى المنصورة
وشهدت محافظة الدقهلية طفرة كبيرة من التطورات وإقامة العديد من المشروعات القومية والخدمية والتى نالت استحسان ورضا كبير من المواطنين، ومن أبرز هذه المشروعات، مشروع الممشى السياحى أو الكورنيش الجديد الذى أقيم فى مدينة المنصورة بطول 1250 مترا.
ويمتد مشروع الممشى السياحى الجديد، بداية من منطقة قولونجيل وحتى ديوان عام محافظة الدقهلية، ويبلغ طول الكورنيش الجديد بالمنصورة 1250 مترا، وبلغت تكلفة الكورنيش الجديد بالمنصورة 50 مليون جنيه.
التطوير وإقامة المشروعات يخرج طاقة المواطنين
كل هذه المميزات، جعلت من الممشى السياحى الجديد بالمنصورة، مكان جاذب للمواطنين على مدار الساعة، للاستمتاع بالأجواء، إضافة لإخراج طاقتهم المختلفة، فالبعض يمارس الرياضات المختلفة، فهناك تم تصميم أماكن مخصصة لممارسة رياضة الاسكيت والمشى وركوب الدراجات، ليعد الممشى مكان متكامل أمام المواطنين.
فيما يمارس البعض هوايات محتلفه مثل الصيد والرسم والتقاط الصور التذكارية والجلوس على جانب مياه النيل والاستمتاع بالأجواء الطبيعية الخلابة، فعندما تسير على ذلك الممشى ترى كل الهوايات والرياضات والتنزه والاستمتاع من جموع المواطنين على الممشي
شاب يبدع برسم لوحاته الفنيه وتفاعل من المواطنين على الممشى
ومن بين هذه الهوايات والطاقات الإيجابية التى تسبب الممشى السياحى فى اخراجها لدى المواطنين، هى تفاعل الحضور مع شاب فنان من مدينة المنصورة يدعى "كريم علاء "، حيث رصدت عدسات موقع وتليفزيون "اليوم السابع"، تفاعل المواطنين مع شاب أثناء تواجده على الممشى السياحى بالمدينة، وتحفيزه عن أعماله الفنية التى يقوم برسمها
وقال الشاب كريم أثناء لقاءه باليوم السابع، إنه يستمتع بالتواجد على الممشى السياحى الجديد، وتحديدا وقت غروب الشمس، ليكون أفضل توقيت لإخراج طاقته وقدراته الفنية الممتعه، بعيدا عن أى ضغوطات، حيث الاستمتاع بالأجواء الممتعه والتواجد وسط المواطنين لجلب طاقة إيجابية جديدة.
وأضاف أن إنشاء هذا الممشى السياحى الحضارى الجديد بالمنصورة، جعل من الجميع التواجد هنا لاخراج طاقته والاستمتاع بأجواء ممتعه، مضيفا أنه ممتن للدولة المصرية، التى يعتز بهويته كثيرا ويقوم برسم لوحاته عن الهوية المصرية،والدمج بين الحضارة الفرعونية القديمة والحضارات الحديثة مثل لعبة التحطيب المعروفة فى مصر، وتجهيزه لهذه اللوحات المميزة عن الهوية المصرية ومشاركته بها فى تنافسات خارج البلاد
موقع استراتيجى للتنزه وسهولة التنقل بين المدن برحلات ممتعة
ويتميز الكورنيش أو الممشى السياحى الحديث، بالعديد من المميزات، حيث تم اختيار موقع استراتيجى مهم للغاية، وذلك على مياه نهر النيل مباشرة، حيث المنظر الخلاب وأجواء الطقس الممتعة، التى تجذب المواطنين للتواجد على الممشى الحضارى الجديد
ويعمل الممشى السياحى الحديث على سهولة تنقل المواطنين بين مدينتى المنصورة وطلخا فى أقل وقت، حيث تم تصميم منافذ وبوابات أمام المواطنين للتنقل من خلالها عبر البواخر النيلية الموجوده فى مياه نهر النيل، ما جعل عمليه الربط بين المدينتين بسهوله ويسر، إضافة إلى الاستمتاع أثناء التنقل بأجواد مياه نهر النيل.
مقاعد وبرجولات وأماكن مخصصه لاستقبال الأسر
تم تنفيذ الممشى السياحى الحديث بمدينة المنصورة، بطريقة مميزة، وحديثه حيث تم تصميم وتتفيذ أماكن لاستقبال الآسر والجلوس بها للإستمتاع بأفضل الأوقات أمام مياه النيل مباشرة، إضافة لوجود مقاعد مصممة بطرق حديثة وبرجولات أعلى المقاعد مصممة بطرق عصرية وحديثة.
ويتواجد على الممشى عدد من أعمدة الإنارة ذات التصميم الجمالى، ومع دخول الساعات الأولى من الليل، يتم إنارة الممشى بالكامل لتشاهد الممشى فى أفضل صورة جمالية، يستمتع بجمالها المواطنين.
تفاعل وسعادة المواطنين من رسم لوحات عن الهوية المصرية
رسم لوحات الهوية المصرية علي الممشي السياحي الجديد بالمنصورة
كريم ورسم لوحات الهوية المصرية علي الممشي
كريم يستمتع بالرسم علي الممشي السياحي اثناء الغروب
لوحة تعبر عن الهوية المصريه قديما وحديثا