لؤي الخطيب لـ"كلام فى السياسة": من يُهاجمنى لا يملك شجاعة المواجهة

الخميس، 23 مايو 2024 08:10 م
لؤي الخطيب لـ"كلام فى السياسة": من يُهاجمنى لا يملك شجاعة المواجهة لؤي الخطيب الإعلامي وصانع المحتوى
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجاب لؤي الخطيب، الإعلامي وصانع المحتوى، على سؤال الإعلامي أحمد الطاهري، «بتتعامل إزاي مع مسألة استهدافك كشخص لمجرد أنك داعم لبلدك»، قائلًا إنه يجب تحديد المُستهدف أولًا، هل هو فرد من العائلة أم من الدائرة المحيطة أم شخص ما خارج الدولة.

وأضاف الخطيب خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي أحمد الطاهري، أنه حينما يكتشف أن من يستهدفه، شخص ما من دائرته القريبة، حينها يشعر بالضيق، موضحًا: «لإني كده مكروه بسبب حاجة أنا بقولها مش عاجبة الناس اللي عايشين معايا، أهل البلد».

وتابع أنّ من يُهاجمه ويستهدفه لا يملك شجاعة المواجهة والإفصاح عن اسمه، وذلك مثل الحسابات الوهمية المُنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مواصلا: «هو شخص مش موجود في البلد، إذن أنت شخص معروف أنت مين، ومبقيناش محتاجين نبذل مجهود أننا نقول دول ناس ولجان مأجورين، يطعنوا في مؤسسات الدولة وليس في أشخاص كما يدّعون».

وعلّق لؤي الخطيب، الإعلامي وصانع المحتوى، على من يتقدم بالإساءة إلى مؤسسات الدولة أو القوات المسلحة ثم تقديم الإساءة له «بياخدني في السكة»، بأنه حينها يعلم أنه يسير في المسار الصحيح، لافتا أنّ ما يعنيه فقط هو رأي الدائرة القريبة منه والمصريين داخل الدولة.

وأجاب الخطيب على سؤال، «هناك بعض الأمور، بيكون الرأي العام لسه مستشرفش أبعادها، وأنت ممكن تيجي برأي أنت شايفه صواب لكن بيكون عكس الموجة، هنا بتقابل رد الفعل إزاي؟»، قائلا، إنّ أغلب ردود أفعال الأفراد هي لمجرد الاختلاف فقط في وجهات النظر، ويتم مناقشة ذلك في إطار الاحترام، مواصلًا: «يسألك ويقولك اللي أنت بتعمله ده مش صح ويناقشك، لكن في ناس آخرى تتجاوز معك، لكن الغالبية في المناقشات  الاحترام وهو أمر عادي».

من جانبه، قال محمد نور باحث سياسي واستراتيجي، إن من الأسباب التي جعلته يبدأ "الوعي نور" في عام 2019 هو أحد العناصر المعادية في الخارج، موضحًا: "هذا الشخص استفزني جدا، وقال أنا من الأوضة الصغيرة اللي قاعد فيها بقلب كيان مصر".

وأضاف "نور"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة": "عندما سمعت هذه الكلمة أقسم بالله بأنني من غرفتي الصغيرة سأقلب كيان الأجهزة التي تشغل وتمول هذا الشخص".

وتابع: "عندها قررت الظهور إعلاميا وإطلاق منصة الوعي نور على كل وسائل التواصل الاجتماعي، معتمدا على مسارين؛ الأول رفع الروح المعنوية وزيادة الانتماء عن طريق سرد أو حكي ملفات المخابرات العامة وبطولات القوات المسلحة والشرطة المدنية، والمسار الثاني، تحليل وقراءة الأحداث الجارية سياسيا واستراتيجيا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة