هددت إسرائيل ، إسبانيا بعواقب وخيمة أكثر خطورة على العلاقات المتبادلة بين البلدين، بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووجه المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب بليتشتين، توبيخا لسفراء أيرلندا وإسبانيا والنرويج، ردا على قرارات حكوماتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأضاف : سيكون للقرار عواقب أكثر خطورة على علاقاتنا مع بلدانهم.
وقد أمر وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، باستدعاء السفيرة في مدريد، روديكا راديان جوردون، للتشاور، كما استدعى سفيرة بلادنا في تل أبيب، آنا سولومون. وقد تم التعجيل بهذا القرار بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، في مجلس النواب أن إسبانيا ستعترف بفلسطين كدولة في 28 مايو.
وكانت قررت إسرائيل منع قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين على خلفية اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
وتعتزم دول آخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار إسبانيا والنرويج وأيرلندا ، حيث أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن بلاده تبحث مسألة الاعتراف بدولة فلسطين في ضوء إعلان كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا القرار لابد أن يُتخذ في الوقت المناسب تمامًا.
وأوضح دي كرو أن القرار يُتخذ مرة واحدة فقط؛ لذلك لابد أن يُصدر في اللحظة المناسبة حينما يكون له أثرا إيجابيا مباشرا، مُعربًا عن أمله في أن يحمل قرار الاعتراف آثار إيجابية من شأنها أن تساهم في إنهاء حالة العنف الدائرة في غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين داخل القطاع.
وأضاف أن: "الرؤية الصحيحة للموقف بالنسبة لنا تتمثل فيه: هل سيساعد هذا القرار في إيقاف أعمال العنف غدًا أم لا؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة