يعود موقع يوتيوب مرة أخرى إلى منطقة إعادة التصميم، حيث يطرح مظهرًا جديدًا أثار الجدل سابقًا، هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها المنصة هذا التصميم المحدد، حيث تم اختبارها في وقت سابق من هذا العام ليقابل برفض واسع النطاق، وفقاً لموقع phonearena.
تقوم الواجهة المعاد تصميمها بنقل عنوان الفيديو ووصفه وتعليقاته إلى الشريط الجانبي، مما يتيح مساحة لتوصيات فيديو أكبر مباشرة أسفل الفيديو الذي يتم تشغيله حاليًا، ولم تلقي هذه الخطوة استحسانًا خلال مرحلة الاختبار الأولية، مما دفع يوتيوب إلى العودة إلى التصميم الأصلي للعديد من المستخدمين، ومع ذلك، في الأيام الأخيرة، عادت عملية إعادة التصميم مرة أخرى، حيث ظهرت لمجموعة فرعية من المستخدمين مرة أخرى.
الأسباب وراء هذه المحاولة الثانية لا تزال غير واضحة، ومن الممكن أن يقوم يوتيوب ببساطة بجمع بيانات وتعليقات إضافية لاتخاذ قرارات مستقبلية مستنيرة، وذكرت الشركة في ردود مختلفة أن عمليات إعادة التصميم هذه هي تجارب، وأن معظم التجارب تستمر لبضعة أسابيع فقط، ومع ذلك، فمن غير المؤكد ما إذا كانت إعادة التصميم المحددة هذه تندرج ضمن هذا الإطار الزمني.
ومع ذلك، كانت هناك مجموعة فرعية صغيرة من المستخدمين فضلت هذا النوع من التخطيط، لأنه يسمح بتصفح التعليقات أثناء مشاهدة الفيديو في نفس الوقت، قد لا يكون هذا مثاليًا لأولئك الذين يفضلون مشاهدة مقطع فيديو بالكامل قبل الغوص في التعليقات – إذا كانوا يريدون قراءة التعليقات على الإطلاق، ويقدم موقع يوتيوب في بعض الأحيان اختبارات مثل هذا الاختبار لتكون اختيارية كجزء من "التجارب".
لم يتم بعد تحديد ما إذا كانت هذه الواجهة المجددة ستصبح تجربة يوتيوب، ومع ذلك، تشير هذه الجولة الثانية من الاختبار إلى أن موقع يوتيوب لا يزال يستكشف طرقًا لتحسين تجربة المستخدم، حتى لو كان ذلك يعني إحياء التصميم الذي أخطأ في البداية بالنسبة لمعظم الناس.