فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 366 مليون دولار على شركة الأغذية مونديليز، المالكة لكوكيز أوريو وغيرها من العلامات التجارية للحلوى، لعرقلتها مبيعات منتجاتها بين الدول الأعضاء، حسبما أعلنت المفوضية الأوروبية.
وقالت المفوضية إن مونديليز حاولت تجنب التجارة عبر الحدود لأن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار، وأضاف أن ذلك يضر بالمستهلكين، الذين ينتهي بهم الأمر إلى دفع المزيد مقابل الشوكولاتة والكعك والقهوة، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وأضافت: "هذه الممارسات غير القانونية سمحت لشركة مونديليز بمواصلة فرض رسوم أعلى على منتجاتها، وهو ما يلحق الضرر بالمستهلكين في الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف".
وقالت المفوضية، إن شركة الحلويات والوجبات الخفيفة، ومقرها شيكاغو، انتهكت قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي من خلال "الانخراط في اتفاقيات مناهضة للمنافسة أو ممارسات منسقة تهدف إلى تقييد التجارة عبر الحدود في مختلف منتجات الشوكولاتة والبسكويت والقهوة". "وباستغلال مركزها المهيمن في بعض الأسواق الوطنية من خلال بيع ألواح الشوكولاتة."
وقالت مفوضة المنافسة الأوروبية مارجريت فيستاجر إن القضية تدور حول أسعار المنتجات الغذائية، وهو مصدر قلق خاص للأوروبيين في وقت يرتفع فيه التضخم، مضيفة أن " الأمر يتعلق أيضًا بقلب المشروع الأوروبي: حرية حركة البضائع في السوق الموحدة".
ووفقا للسلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، كان لدى الشركة 22 ممارسات منسقة أو اتفاقيات مناهضة للمنافسة.
ووفقاً للاتحاد الأوروبي، تضمنت إحدى الاتفاقيات بنداً يأمر عملاء موندليز بفرض أسعار أعلى على الصادرات مقارنة بالمبيعات المحلية. وأضافت المفوضية أن شركة مونديليز منعت عشرة موزعين حصريين مقرهم في التكتل الذي يضم 27 دولة من الاستجابة لطلبات البيع من العملاء في دول أخرى في التكتل دون الحصول على إذن مسبق من الشركة.