يستضيف معرض صيني 788 قطعة أثرية من مختلف عصور الحضارة المصرية القديمة ويضم فى القسم الأول منه هو أرض الفراعنة، والذي يقدم لمحة عامة عن التاريخ المصري القديم، واستكشاف علم الكونيات، والتسلسل الهرمي الاجتماعي، والكتابة، والحرفية، وتقاليد الدفن أما القسم الثانى فهو مخصص لاكتشافات سقارة مع قسم مخصص لملك الصبى وهو مخصص لتوت عنخ آمون، الفرعون الذي مات صغيرا والذى آثار اكتشاف قبره عام 1922 اهتمام العالم كله.
ووفقا لموقع تشاينا ديلي تم تنسيق المعروضات بعناية من قطع أثرية من سبعة متاحف مصرية كبرى، بما في ذلك المتحف المصري ومتحف الأقصر ومتحف السويس، بالإضافة إلى أحدث الاكتشافات في سقارة ويمثل المعرض أول تعاون شامل بين متحف صيني رسمي والحكومة المصرية.
ويقول تشونغ شياو مين، مسؤول إدارة الثقافة والسياحة ببلدية شنغهاي: "سيشهد تقدما كبيرا في العصر الذهبي للعلاقات الصينية المصرية".
يقول محمد إسماعيل محمد خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار المصرية: "يعد هذا أحد أكبر المعارض التي أرسلناها إلى الخارج خلال العشرين عامًا الماضية.
ويضيف: "تتمتع الصين ومصر بعلاقات عظيمة منذ آلاف السنين، وهذا المعرض هو نتيجة لهذا التعاون الطويل بين مصر والصين".