لحظات الفراق والألم والحزن، لحظات وداع وتمنى ودعاء، جميعها تعبر عن سيناريوهات معدية أبو غالب والتى سقطت من أعلاها سيارة محملة بالفتايات أثناء طريقهن للعمل بالجيزة، ليكون النتيجة أما الإصابة أو الوفاة .
سيناريو وقصة جديدة لمعدية ابو غالب، وبالتحديد من قرية القناطرين التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية، مع والد الفقيدة " آلاء عبدالمجيد عطية " الطالبة بالصف الثانى الإعدادى، والتى خرجت مع صديقاتها للعمل بالمزارع بالجيزة، وذلك بعد انهاؤها الامتحانات مباشرة وذلك بعد إقناع والدها على الخروج للعمل .
وقال عبدالمجيد عامر عطية، إن نجلته يوم الوفاة قامت بإعداد كوب من الشاى والذى كانت تعظة والدتها بشكل يومى، ولكن اليوم الذى رحلت فيها كانت اخر كوباية شاى من يدها، وتركتها وانصرفت للاتجاة إلى العمل .
واضاف والد المتوفية، أن السائق كان يوم السبت الماضى قد قام بتوصيل ابنتى إلى المنزل بعد أن حدث عجل بالسيارة التى كانت تستقلها للعمل، وانفجر اطارها، وقام بتوصيلها إلى المنزل، مشيرا إلى أنه يعلمه جيدا وكان ضمن القائمين على إنقاذ الفتيات .
وناشد والد الفتاة، أن يتم الانتهاء من الكوبرى الرابط بين مراكز أشمون ومحافظة الجيزة حتى يتم القضاء على الأزمات اليومية التى تشهدها المعدية .
كان اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة قد تفقدا موقع حادث معدية الرياح البحيري أبو غالب بمركز ومدينة منشأة القناطر بالجيزة لتقديم الدعم اللازم للأسر وذويهم ومتابعة جهود البحث والإنقاذ وتقديم خالص العزاء لأسر المتوفين مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة