"هتخس من غير ما تحس، والدايت السحرى هيخليكى مانيكان فى 3 أيام".. نماذج من الإعلانات المنتشرة بشكل كبير على جروبات الفيسبوك، التى يلجأ البعض لها لفقدان الوزن فى أسرع وقت، ولكن يتعرض بعد ذلك لمشاكل صحية خطيرة.
"مع الدايت السحرى هتخسى 10 كيلو فى 3 أيام".. هذا الإعلان جذب أميرة أحمد، الفتاة الثلاثينية، لتجربة هذا النوع من الدايت، لكنه فى الواقع نوع من أنظمة الدايت السريعة التى تساعد على التخسيس فى وقت أقل، ولكن عواقب هذا الدايت قاتلة، أدت بها إلى الإصابة باضطراب من اضطرابات الطعام.
قالت «أميرة»: إنها قامت بتجربة أنظمة عديدة خاصة أنظمة الدايت السريعة مثل ريجيم الفاكهة، الذى يعتمد فقط على تناول الفاكهة أو الدايت الذى يعتمد على الماء فقط لبضعة أيام، لكن يسمح لك بإضافة الفواكه والخضراوات بمجرد أن تبدأ فى إنقاص الوزن.
وأشارت إلى أن كل هذه الأنظمة ورغبتها الدائمة فى إنقاص الوزن أدت إلى فقدان الشهية لديها بشكل مرضى، حتى أصيبت بمرض فقدان الشهية العصبى.
وأوضحت أنها على مدى عدة سنوات، قامت بتجربة أنظمة مختلفة، وأصبحت تخاف من زيادة وزنها حتى إنها لا تتناول الطعام، وأصبحت تتقيأ بعد أن تتناول الطعام خوفا من عقدة الذنب أو من أن تكتسب وزنا.
فيما قالت جنة خالد، التى شاركت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى: إنها استمرت لسنوات عديدة تداوم على أنواع دايت فاشلة، وجربت أنواعا مختلفة من الدايت حتى قاوم جسمها الدايت، فأصبحت تأكل بكميات كبيرة وازداد وزنها بشكل كبير.
وأضافت: إن السمنة التى أصابتها وعودة الوزن مرة أخرى بعد انتهائها من أنواع الدايت السريعة جعلها تشعر بالإحباط واليأس، وحتى الآن لا تجد طريقة لإنقاص وزنها بشكل صحيح.
ومن جانبه، قال الدكتور كريم جمال، أخصائى التغذية العلاجية بجامعة عين شمس: إن أنظمة الدايت القاسية أو السريعة لإنقاص الوزن تحرم الجسم من المغذيات التى يحتاجها، مضيفا أن نقص المغذيات يؤثر بشكل لحظى وكذلك بشكل تراكمى.
وأوضح «جمال» فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع»، أنه مع نقص الطاقة يبدأ الجسم يشعر بالإجهاد والتعب والدوخة، وقد يصل إلى الإغماء والوفاة فى بعض الحالات.
وأشار «جمال» إلى أن مريض السكر إذا اتبع الريجيم القاسى بجانب أدويته قد يؤدى لوفاته، مضيفا أن بعض الأنظمة تتسبب فى اختلال نسب الأملاح فى الدم، وهذا يؤدى لآثار جانبية خطيرة تؤدى لدخول المستشفى وتهدد حياة الشخص.
وذكر «جمال» أن أنواع الدايت القاتلة تشمل الأنظمة الكيميائية، التى تعتمد على تقليل شديد فى كميات الطعام، وأنواع متطرفة من الصيام، مثل صيام الماء الذى يعتمد فقط على شرب الماء أو ريجيم النوع الواحد، مثل ريجيم البطاطس أو الموز، مما يؤدى لنقص شديد فى المعادن والبروتين ويشكل خطرا على الجسم.
واستطرد «جمال»: بعض الأنظمة تؤدى لآثار جانبية متراكمة، لأنها تؤدى لنقص فى عناصر يحتاجها الجسم.
وأكد «جمال»: إن اتباع ريجيم الكيتو لفترات طويلة قد يشكل خطرا على الصحة، حيث ذكرت بعض التقارير إصابة البعض بمشاكل فى المرارة وارتفاع الكوليسترول، مضيفا أن مرضى القلب أو المرارة أو ارتفاع الكوليسترول قد يسبب لهم الكيتو دايت آثارا جانبية خطيرة.
واستكمل «جمال»: الأنظمة الفقيرة بالمغذيات تسبب ضعفا عاما، وفقدان الكتلة العضلية، وتسبب انقطاع الدورة الشهرية واختلال الهرمونات ومع الأطفال هذه الأنظمة تكون خطيرة على حياتهم وعلى نمو أجسامهم.
وأكمل جمال، أنه بالنسبة لكبار السن فهذه الأنظمة تكون خطيرة، لأنهم يعانون ضعفا عاما مع تقدم العمر، كما أن أجسامهم لا تستفيد بالأكل بالشكل الأمثل، مقارنة بالشخص الأصغر سنا، وإعطائهم نظاما غذائيا قاسيا يعرضهم لسوء التغذية، وكذلك الإصابة بالأنيميا ونقص الحديد.
إزاى تخس بشكل آمن بدون مضاعفات.. وصفة دكاترة التغذية
نقدم فى هذه السطور بعض الحلول والنصائح لإنقاص الوزن بشكل آمن، وبدون مضاعفات، وفقا لوصفة أطباء التغذية.
قال الدكتور محمد رضوان، استشارى علاج السمنة كلية طب قصر العينى والأكاديمية الأمريكية للتغذية والسمنة: إن أولى خطوات إنقاص الوزن بأمان تشمل عمل تحليل لمكونات الجسم، ومعرفة نسبة الدهون والعضلات والماء والعظام، ومن خلال معرفة ما ينقص المريض، ويقوم طبيب التغذية بتحديد برنامج غذائى مناسب له.
وأوضح «رضوان» أن وصفات الدايت الأون لاين، المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى بدون طبيب، لها مخاطر على الشخص الذى يتبعها، ولن تحقق هدفها فى إنقاص الوزن بأمان، وأن الدايت لن يكون مناسبا لجسم كل شخص، حيث يحتاج الجسم لنظام غذائى يناسبه حسب طبيعته.
وأضاف «رضوان» أن الطبيب يحدد لمريض السمنة معدل الحرق الطبيعى لكل شخص، فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يحتاج فى اليوم لتناول 1700 سعر حرارى، فلكى ينقص الطبيب وزنه يحتاج لنظام غذائى يقلل 500 سعرة حرارية من الـ1700 سعر، وبالتالى ينقص وزنه فى الأسبوع كيلو ونصف الكيلو، وفى الشهر حوالى 6 كيلو جرامات، وهى نسبة جيدة، وهذا ما يمكن للطبيب أن يساعد مريض السمنة على تحقيقه.
وأكد رضوان، أن السمنة أصبحت مرض العصر فى العالم أجمع، وأن منظمة الصحة العالمية صنفت السمنة كمرض، ومن يستطيع أن يعالج مرض السمنة هو الطبيب المتخصص فقط.
وشدد «رضوان» على أنه يجب الابتعاد عن أنظمة الدايت المنتشرة عبر الإنترنت، لأنها تكون غير مناسبة لأى جسم، قائلا: على سبيل المثال، الكيتو دايت الذى يعتمد على تناول الدهون وتقليل النشويات، هو نظام غذائى خطر على الصحة، وقد يؤدى لزيادة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما يفقد الدهون والأملاح التى يحتاجها الجسم، ويسبب أعراضا جانبية مثل تساقط الشعر وضعف المناعة.
وتابع «رضوان»: إن أنظمة الدايت التى تعتمد على نوع واحد فقط من الطعام مثل النظام الكيميائى، الذى يعتمد على الفاكهة فقط، يفقد الجسم عناصر غذائية مهمة، ويضعف الكتلة العضلية فى الجسم ويؤدى لضعف المفاصل.
وعن أفضل نظام غذائى صحى، قال «رضوان»: إن تناول الطبق الغذائى المتكامل الذى يشمل كل العناصر الغذائية أفضل نظام، بحيث يكون نصف الطبق خضراوات بكل ألوانها وربعه بروتين «لحم، دجاج، سمك» وربعه نشويات، مثل أرز الحبة الكاملة أو البطاطس أو المكرونة.
ونصح «رضوان» أيضا مرضى السمنة بضرورة علاج الأمراض المزمنة أولا، التى يمكن أن تكون السبب وراء السمنة، وعلاجها يساعد فى التخلص من الوزن الزائد.
ومن جانبه، قال الدكتور كريم جمال، استشارى التغذية العلاجية بجامعة عين شمس: إن طبيب التغذية يقوم بتقييم حالة المريض الصحية، وقياس الوزن والطول وبعض القياسات البدنية، وتقييم تغذوى لما يسمى بتاريخ العادات الغذائية للمريض، ويقوم بعمل تحاليل دم.
وأكد أن اللجوء لطبيب متخصص فى الدايت من الأشياء المهمة، لتحقيق نتائج أفضل فى إنقاص الوزن، وتقليل المخاطر والمضاعفات إذا لجأ المريض لنظام لا يناسبه.
موضة الحقن وأدوية السكر للتخسيس.. حلم الرشاقة فيه سم قاتل
قد يلجأ البعض ممن يعانون من زيادة حادة فى وزن الجسم، أو من تشوهات فى رؤية أنفسهم، وهو ما يعرف بتشوه رؤية الذات، إلى عمليات تخسيس دون الحاجة الماسة لذلك.
انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة تناول حبوب أو حقن السكر بهدف التخسيس، هذه النوعيات من الحقن تستخدم فى الأصل لعلاج مرض السكر من النوع الثانى، لأنها تعمل على تنشيط البنكرياس وضبط معدلات سكر الدم وخفض نسبته، وكعرض جانبى لها تعمل على إنقاص وحرق الدهون، وإبطاء عملية امتصاص الطعام فى الأمعاء، ما يشعر الإنسان بالمزيد من الامتلاء، وعدم الرغبة فى تناول الطعام، وبالتالى تنقص الوزن فى وقت محدود.. هذا ما أكده الدكتور عبدالمنعم إبراهيم، استشارى السكر والباطنة قصر العينى.
وتابع محذرا من هذه الحقن: إنها تتسبب فى الكثير من الأضرار الصحية، منها اضطرابات هضمية معوية بطنية شديدة، كما أنها تؤثر وبشكل كبير على الحالة الإخراجية، فتسبب سيولة البراز أو على النقيض الإمساك.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمد المنيسى، استشارى الباطنة والجهاز الهضمى قصر العينى: إن هذه الحقن إذا أخذت بعشوائية تسبب اضطرابات فى نسب السكر فى الدم بشكل ملحوظ، وإنخفاضه بشكل كبير لدى بعض الحالات، كما يمكن أن تتداخل مع بعض الأمراض أو الأدوية الأخرى، لذا لا بد من الاستشارة الطبية.
ونصح «المنيسى» بضرورة اللجوء للطرق السليمة والآمنة للتخسيس باتباع أنظمة دايت أو رجيم مع طبيب مختص.
«مش معنى إنها طبيعية تبقى آمنة».. أدوية الأعشاب لفقدان الوزن تؤثر على أعضاء الجسم
تغرق الآن وسائل الإعلام والإنترنت بإعلانات لمنتجات وأعشاب وأدوية لفقدان الوزن، تحتوى على مكونات طبيعية من الجينسنج إلى مستخلصات التوت البرى والأناناس إلى الشاى الأخضر، كلها مكونات طبيعية قد تطمئن الشخص بأنها آمنة ولا تحتوى على مخاطر صحية.
كشفت الدكتورة شيرى أنسى نجيب، استشارى التغذية العلاجية كلية الطب جامعة عين شمس، أن معظم المكملات العشبية تحتوى على بيانات محدودة أو معدومة لدعم فعالية فقدان الوزن، وقد تكون المنتجات العشبية لديها القدرة على إحداث تفاعلات ضارة بين المكملات الغذائية وبعض الأدوية الموصوفة.
وأشارت «شيرى» إلى أن أحد الأخطاء التى يرتكبها الناس هو الاعتقاد بأن المكملات العشبية مفيدة لهم، لأن مكوناتها ليست صناعية، إلا أن الأعشاب ليست آمنة دائما لمجرد أنها طبيعية، وفى الواقع، فإن زيادة استخدام المكملات العشبية والغذائية يتناسب طرديا مع زيادة إصابات الكبد الناجمة عن استخدام الأدوية العشبية.
وأوضحت «شيرى» أن تناول جرعات عالية من الأدوية، التى تحتوى على مادة الكرياتين ترفع إنزيمات الكبد، وتؤخذ فى صالات الألعاب الرياضية، وعند تناولها بجرعات عالية تسبب مشاكل فى الكبد.
وأشارت «شيرى» إلى أن هناك بعض الأنواع من المكملات العشبية التى تكون آمنة، وهى التى يصفها الطبيب بروشتة طبية، وهناك أنواع طبية تحتوى على مكونات طبيعية مثل الشاى الأخضر والقهوة الخضراء والكركم والفيتامينات الخاصة بالحرق، منها مادة الكروميوم التى يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
واستطردت «شيرى»: خطورة المكملات العشبية التى يتم الترويج لها أنها تأتى مهربة من جنوب شرق آسيا والصين، فلا نعرف بالضبط المكونات التى تحتوى عليها لأن بعض المواد قد ترفع الضغط وقد تزيد من ضربات القلب، وبعض المواد أيضا تقلل شهية مريض السكر، مما يسبب انخفاض نسبة السكر فى الدم، وبالتالى هناك بعض المكونات فى هذه العلاجات العشبية غير مصرح بها وغير معروف مصدرها وأنواعها بالضبط.
بعض مخاطر المواد فى العلاجات العشبية
مادة الإيفيدرين
لم تظهر أى دراسات أنه فعال فى إنقاص الوزن، ولكن قد يكون الإيفيدرين خطيرا، لأنه يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، وتغيرات فى معدل ضربات القلب، ومشاكل فى النوم، والعصبية، والرعشة، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يتفاعل أيضا مع العديد من الأدوية الموصوفة طبيا والأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
الصبار
يتسبب الصبار عند تناوله عن طريق الفم فى إحداث اضطراب فى الأمعاء، مثل تقلصات البطن والإسهال واضطرابات الإلكتروليت وانخفاض البوتاسيوم، ولم يثبت أن مكملات الصبار تعزز فقدان الوزن بشكل دائم، ومن المحتمل أن يكون تناول الصبار عن طريق الفم غير آمن، خاصة عند تناول جرعات عالية.
مدرات البول العشبية
معظم مدرات البول المستخدمة بدون وصفة طبية تحتوى على مواد مثل الكافيين أو الثيوبرومين، وبذور نبات العرعر وعشب ذيل الحصان، قد تسبب بعض هذه المكونات عند بعض الأشخاص تلف الكلى وتشنجات أو فرط النشاط، خاصة عند استخدامها على المدى الطويل.
أعشاب العطار غير معقمة ومعرضة للفطريات
الأعشاب التى تباع عند العطار قد تكون غير معقمة، كما أن وضعها داخل الأكياس يعرضها للتأكسد والتعفن، وعند تناولها بجرعات خاطئة قد تسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى، أشهرها الإسهال، لأن هذه التركيبات تسبب فقدان الجسم للصوديوم والبوتاسيوم وليس المياه فقط، وكثرة تناولها قد يسبب جفافا بالجسم، وعن بدائلها الطبيعية أوضحت الطبيبة أنه يمكن تناول مدرات بول طبيعية أهمها الكرفس، الذى يمكن وضعه على الشوربة، فيسبب فقدان الماء الزائد ولكن يمد الجسم بفيتامينات طبيعية دون فقدان المهمة منها.
وعن الأعشاب الآمنة التى يمكن تناولها، قالت «شيرى»: الزنجبيل والقرفة والمريمية، ولكن يفضل شراء النوع المغلف من الصيدلية لتجنب تعرضها للتأكسد.
تجارب حقيقية مع المكملات العشبية
قال عادل عبدالمنعم، موظف بالمعاش: إنه قام بطلب أنواع من المكمل الغذائى الذى يتكون من الأعشاب من خلال الإنترنت، بهدف إنقاص وزنه، وعند الطلب أكد أنه لم يسأله أحد عن حالته الطبية بالتفصيل، وما إذا كان يعانى من مشاكل بالضغط أو السكر، والوزن والطول والسن، وتم إرسال كورس أولى مكون من 3 علب من الأعشاب.
وأوضح «عبدالمنعم»: أول مرة عند تناول الأعشاب شعرت باضطراب فى الجهاز الهضمى من إسهال ومغص بالبطن ودوخة مع الشعور بعدم توازن، وبالرغم من أنها تقلل الشهية، فإنها تتسبب فى إسهال شديد وعرق زائد وفقدان للمياه من الجسم.
وقالت أمل محمد: إنها قامت بتجربة خلطة العطار كما يطلق عليها، وعند تناولها فقدت الشهية بالفعل، إلا أنها أصيبت بالإسهال والمغص مع فقدان كمية كبيرة من المياه، خاصة عند تناول جرعات كبيرة منها، مما جعلها تتوقف عن تناولها بعد التوجه للطبيب ومعرفة مخاطر تناولها بجرعات غير منضبطة وشرائها سائبة دون أن تكون مغلفة.
عمليات السمنة الخيار الأخير للتخلص من الوزن الزائد.. مضاعفاتها كثيرة
عمليات السمنة هى الخيار الأخير للشخص بعد اتباع العديد من الحميات الغذائية الهادفة للتخلص من الوزن الزائد بدون نتيجة، فيأخذ الشخص قرار العملية للحصول على جسم صحى.
يلجأ البعض إلى عمليات تكميم المعدة، والبعض الآخر يحتاج إلى عملية تحويل مسار، ولكل ذلك مميزات وعيوب يجب التعرف عليها قبل اتخاذ القرار.
قال الدكتور رائف ملاك، استشارى السكر والغدد الصماء كلية طب جامعة عين شمس: إن عمليات السمنة قد تكون حلا لتنظيم نسبة السكر بالدم، ولكن فى حالة عدم انتظام نسبة السكر بالدم، خاصة لمرضى السكر من النوع الثانى، عليهم تأجيل الخضوع لمثل هذه العمليات، لأن الجرح قد يتعرض لبعض المضاعفات فى حالة الخضوع لعملية جراحية.