ظهر غلاف الطبعة البريطانية من رواية "المدينة وأسوارها الملتبسة" للكاتب الياباني هاروكي موراكامي والتي ستصدر شهر نوفمبر المقبل.
الرواية تأتي بعد ست سنوات من رواية موراكامي الأخيرة، وتدور حول مدينة مسورة لا يمكن دخولها إلا لمن يتركون ظلهم وراءهم حيث تعيش الذات الحقيقية للفتاة التي يقع الراوي في حبها بجنون في سن السابعة عشرة وينطلق بحثًا عنها، ويدخل المدينة ومكتبتها الغامضة، لكن الفتاة لم تعد تتعرف عليه.
رواية حزينة ومرهفة وفلسفية عن الحب الضائع، والبحث عن الذات وإمكانية التغلب على الجدران.
ولد هاروكي موراكامي فى 12يناير1949 ويُعد من أشهر الكتاب اليابانيين الأحياء ويُذكر اسمه دومًا كأحد المرشحين لجائزة نوبل في الأدب منذ سنوات طوال كما أنه كاتب استطاع الوصول برواياته إلى اللغات الحية فى العالم فترجمت أعماله إلى عديد اللغات ومنها بالطبع اللغة العربية حيث ترجمت أغلب رواياته إليها.
يحكي أنه قرر البدء في الكتابة عندما كان يشاهد مباراة بيسبول وبعد عشرة شهور كانت أولى رواياته جاهزة وفازت بالمركز الأول في مسابقة أدبية ومن عاداته أنه يمارس رياضة الجري منذ سنوات ويقول أنها تساعده على ضبط إيقاع حياته وتساعده على الكتابة.
يقول: لقد أكتشفت أن قضائي ساعة أو ساعتين في الجري وحيدًا كل يوم، ثم الجلوس وحيدًا إلي مكتبي لأربع ساعات أو خمس، ليس بالأمر الصعب ولا هو بالممل لقد كانت لدي هذه النزعة منذ صغري، فكنت أفضل كثيرًا في قراءة الكتب أو التركيز في الاستماع إلي الموسيقي وحدى على صحبة أحد آخر ويمكنني دوماً التفكير بأمور أقوم بها وحدي.
بدأ الروائي الأكثر مبيعًا في اليابان هاروكي موراكامي الكتابة في سن الثلاثين وسبب ضجة كبيرة في الأدب في عام 1987 عندما نُشرت روايته الخامسة "الغابة النرويجية" إذ أكسبه مزيج السرد الواقعي قاعدة جماهيرية وغالبًا ما يطرح اسمه كمنافس على جائزة نوبل في الأدب.
يقول فى إحدى رواياته "استمع لهذا الإيقاع، أتسمعه؟ هادئ جدًا صحيح؟ إلا أن به روح مثابرة ذات حركة داخلية تغص بفضول شبابي سلس".
غلاف رواية موراكامى الجديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة