قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن شبكة سي إن إن، لها انتماءاتها وتوجهاتها، موضحا أنه على مدى الأشهر الماضية في حرب غزة، كانت كاشفة لتواطؤ وازدواجية في الإعلام الغربي بشكل عام.
وأضاف رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا ماسبيرو"، عبر القناة الثانية المصرية، أن شبكة سي إن إن، وقعت في أخطاء من قبل، منها أن حماس تختطف الأطفال، ثم اعتذرت، فهل ستعتذر عن التقرير المضروب أم لا؟، موضحا أنها نضرت جزء من ردود الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن نتنياهو يحاول تعليق فشله في موضوع رفح، ثم الأسلحة داخل الجيش الإسرائيلي تسرق وتباع، ثم هذا الجزء الذي لا تجرؤ سي إن إن إلى نسبتها لمصادر إسرائيلية أو أمريكية، وهناك أطراف أمريكية كانت موجودة في المفاوضات، ومهم أن تظهر هذه الأطراف تقول هذا الكلام، وإلا تكون متواطئة.
وذكر رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن التواطؤ يأتي من سي إن إن، أن هذه التقارير مدفوعة الأجر أو أنها تلعب لعبا معينا، موضحا أن السبب، أنهم عاجزون عن إيجاد ثغرة، لأن الموقف المصري واضح في دعم القضية الفلسطينية وهناك خطوط حمراء ضد التهجير والتصفية، كما أنه وصيف نزيه وهي حالة نادرة في العالم كله، فمصر تقوم بدور دقيق وخطير ومهم ولا غنى عنه.
وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "مثل هذه التقارير المتواطئة محاولة إما لتشويه صورة مصر، وهذا صعب، أو التلاعب بفكرة أنهم عاجزين عن تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية".
