اكتشف علماء الآثار مجموعة من عظام حيوان الماموث المنقرض داخل قبو أحد المنازل في النمسا أثناء أعمال التجديد، ويُعتقد أن البقايا، التي يمكن أن تمثل ثلاثة حيوانات فردية على الأقل، يتراوح عمرها بين 30 ألفا و40 ألف عام، وفقًا لما نشره موقع" newsweek".
ووصف المعهد الأثري التابع لأكاديمية العلوم النمساوية (OeAW)، الاكتشاف بأنه الأهم من نوعه في البلاد منذ أكثر من 100 عام.
اكتشف علماء الآثار عدة طبقات من عظام حيوان الماموث ، بالإضافة إلى التحف الحجرية والفحم و مصنوعات من الصوان وحفريات زخرفية ، ساعدت هذه الاكتشافات الأخيرة في تسليط الضوء على عمر عظام الماموث، وكيفية اصطياد البشر في عصور ما قبل التاريخ للماموث.
حيوان الماموث
وقال بارو سوشون عالم الآثار: "نعلم أن البشر اصطادوا حيوان الماموث، لكننا لا نزال نعرف القليل جدًا عن كيفية قيامهم بذلك، يقترح أن الموقع الذي تم العثور فيه على عظام الماموث في قبو بيرنرستورفر يمكن أن يكون المكان الذي ماتت فيه الحيوانات، من الممكن أن يكون الناس قد طاردوا المخلوقات في هذا المكان ونصبوا لها نوعًا من الفخ".
ويفحص الباحثون حاليًا بقايا الماموث في محاولة للكشف عن رؤى جديدة، سيتم بعد ذلك نقل الرفات إلى متحف التاريخ الطبيعي في فيينا، حيث سيتم ترميم العظام.
وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف الباحثون المئات من عظام حيوانات ما قبل التاريخ - بما في ذلك بقايا أسد الكهف والماموث - في كهف في بولندا.
ويعتبر ما يسمى بـ "كهف الجنة" (جاسكينيا راج)، الواقع في منطقة "شفيتوكرزيسكي أحد أهم المواقع الأثرية في البلاد.
وقالت مالجورزاتا كوت من كلية الآثار بجامعة وارسو، التي تشرف على البحث الحالي، للصحافة البولندية: "يعد كهف الجنة أحد أشهر وأهم المواقع الأثرية في بولندا".
العثور على عظام حيوان الماموث المنقرض
