قالت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية فى سباق 2016، إن النساء قد تخلين عنها فى الايام الأخيرة من هذه الانتخابات التى خسرتها أمام دونالد ترامب، لأنها لم تكن مثالية.
وأشارت كلينتون فى مقابلة أجرتها مع صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن النساء تخلين عنها لأنهن لم يكن قادرات على اتخاذ مخاطرة تتعلق بها، لأنها، باعتبارها امرأة يفترض أن تكون كاملة. لكنهن كن على استعداد للمخاطرة بترامب، الذى كان لديه قائمة طويلة، دعنا نقول من العيوب، التى توضح عدم كماله، لأنه كان رجلا، ويمكنهن أن يتصورن الرجل كرئيس وكقائد أعلى.
وعلقت صحيفة ذا هيل على تصريحات كلينتون، وقالت إنها لم تكن الوحيدة التى لديها نفس الشعور خلال انتخابات 2016. فقد تحدث العديد من حلفائها عن ازدواجية معايير منحازة جنسا فى الحملة الانتخابية، وقالوا إنها تعرضت لأسئلة وانتقادات لم يواجهها المرشحون الذكور.
وقالت الخبيرة الديمقراطية ومندوبة كلينتون فى هذا الوقت، تراسى سيفل: هل هناك معاييز مزدوجة؟ 100%". ومؤخرا واجهت المرشحة السابقة فى سباق الترشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، نيكى هيلى، هجمات مماثلة على أساس أنها امرأة، قبل أن تنهى حملتها فى مارس. فخلال مناظرة بين المرشحين الجمهوريين فى ميامى العام الماضى، أشار إليها منافسها فيفيك رامسوامى، بأنها مثل ديك تشينى، نائب الرئيس الأمريكى الأسبق، لكن بكعب عالٍ.
وفى مقابلتها مع نيويورك تايمز، هاجمت كلينتون بعض أعضاء حزبها، محملة إياهم مسئولية الفشل على المدى الطويل فى تعزيز حقوق الإجهاض فى الولايات المتحدة. وقالت إن الديمقراطيين لم يقدروا بشكل كامل قوة الصلاحيات المناهضة للإجهاض حتى تفاجأ أغلبهم بقرار المحكمة العليا الأمريكية عام 2022 بإلغاء حكم سابق أقر بحظر الإجهاض على المستوى الفيدرالى.