قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، إنه وصلت الإمدادات جوا إلى عاصمة بورت (برنس) لإنشاء البنية التحتية لبعثة متعددة الجنسيات لدعم الأمن في هايتي ، في الوقت الذي تعصف بالدولة الكاريبية أزمة عنف وانعدام للأمن بسبب نشاط العصابات الإجرامية.
ووفق الأمم المتحدة تشهد هايتي أعمال عنف تصاعدت إلى مستويات غير مسبوقة، ومن جانبها قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في هايتي وفي تقريرها لمجلس الأمن الدولي ، ماريا إيزابيل سلفادور، إنه "من المستحيل المبالغة في تقدير زيادة نشاط العصابات في جميع أنحاء العاصمة وخارجها، وتدهور حالة حقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية، مضيفة أنها لفتت الانتباه باستمرار إلى الحاجة الحتمية لاستعادة الأمن.
وكانت العصابات شنت منذ أشهر قليله هجمات منسقة استهدفت البنية التحتية الرئيسية للدولة، بما في ذلك مراكز شرطة متعددة واثنين من السجون الرئيسية في بورت أو برنس، بالإضافة إلى المرافق التعليمية والصحية والمواقع الدينيةوأدت هذه الهجمات إلى إضعاف مؤسسات الدولة بشكل أكبر وعمـّقت التحديات الحاسمة.
وأكد التقرير الأممي، أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قالت الأمم المتحدة، إن 2500 شخص، بينهم 82 طفلا على الأقل، قتلوا أو أصيبوا نتيجة لعنف العصابات.
وأضاف التقرير، أنه أصيب ما يقرب من نصف الضحايا بالرصاص خلال هجمات عنيفة على أحيائهم أو اشتباكات بين العصابات والشرطة، وتم اختطاف ما لا يقل عن 438 شخصا للحصول على فدية خلال نفس الفترة.
وقالت الأمم المتحدة، إن حوالي 362 ألف شخص - نصفهم من الأطفال - أجبروا على الفرار من منازلهم لأن البقاء فيها خطير للغاية، فيما يتزايد العنف والاعتداء الجنسي ضد النساء والفتيات، ولا يتمكن عشرات الآلاف من الأطفال من الالتحاق بالمدارس بسبب انعدام الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة