ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في تل أبيب بعد تجمع الآلاف للتظاهر ضد الحكومة والمطالبة بإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، وقالت إن احتجاجات السبت الحلقة الأحدث فى سلسلة المطالبات باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة.
وحمل بعض المتظاهرين في تل أبيب صوراً للمجندات اللاتي ظهرن في شريط فيديو في وقت سابق من الأسبوع يظهرهن بعد وقت قصير من اختطافهن خلال هجوم 7 أكتوبر. وحمل البعض لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب وقدموا المساعدة". وطالبوا الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين.
وقالت هيليت ساجي، من مجموعة النساء الاحتجاجية من أجل عودة جميع الرهائن: "لقد شاهدنا جميعاً الفيديو، لم نتمكن من البقاء في المنزل بعد أن تخلت الحكومة عن كل هؤلاء الأشخاص".
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن سبعة أشخاص اعتقلوا خلال الاحتجاج في وقت متأخر من يوم السبت وأصيب شخص واحد على الأقل. وكتبت الصحيفة أن احتجاجات جرت أيضا في أماكن أخرى في أنحاء البلاد، بما في ذلك مدينة حيفا الساحلية.
وتعمقت الانقسامات بين الإسرائيليين بشأن كيفية تعامل نتنياهو مع الحرب ضد غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
واستشهد نحو 36 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، كثير منهم من النساء والأطفال. ويعتقد أن آلافاً آخرين دفنوا تحت أنقاض المباني المدمرة، كما أصيب عشرات الآلاف.
وقال سنير دهان، عم الرهينة كرمل جات، الذي لا يزال محتجزا في غزة "في الأساس، إنهم لا يفعلون ما يكفي من أجل عودة الرهائن، سواء بالقوة العسكرية، أو من خلال صفقة الرهائن، أو التفاوض. لم يتم فعل أي شيء."
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، أنه تم انتشال جثث ثلاثة رهائن في غزة، في وقت سابق من الأسبوع. وقال الجيش إنهم قتلوا يوم الهجوم وتم نقل جثثهم إلى غزة. وجاء هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع من إعلان الجيش أنه عثر على جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين آخرين قُتلوا في 7 أكتوبر.
وتم إطلاق سراح حوالي نصف الرهائن الـ 250 الذين احتجزتهم حماس ومسلحون آخرون، معظمهم في إطار مبادلة بالأسرى الفلسطينيين الذين احتجزتهم إسرائيل خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا في نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة