قامت الكاتبة والإعلامية الكبيرة سماح أبو بكر عزت بعمل جولة في قرية نجريج، وهي القرية التي نشأ فيها اللاعب المصري العالمي محمد صلاح، وذلك بهدف زيادة الوعي لدى الأطفال والحديث مع الأطفال عن الإرادة وكيفية تحقيق الحلم.
وخلال جولتها زارت الكاتبة الكبيرة سماح أبو بكر عزت مدرسة الشيخ المعلم محمد عياد الطنطاوي وهو أول من درس اللغة العربية في روسيا، ولذلك قامت المؤسسة الروسية المصرية بتخليد ذكراه، وذلك من خلال التمثال الذي تم صنعه، والموجود حاليًا بالمدرسة التي تحمل اسمه ودون عليه اسمعه وتاريخ ميلاده ووفاته، باعتباره فخر للمصريين من مواليد قرية نجريج، وهي مسقط رأس اللاعب المصري العالمي محمد صلاح، فدائمًا ما تهدينا القرية علامات فارقة في التاريخ مثل الشيخ عياد طنطاوي واللاعب محمد صلاح.
جانب من الجولة
وتحدثت الكاتبة الكبيرة سماح أبو بكر عزت مع الأطفال عن قصة كفاح اللاعب العالمي محمد صلاح عندما كان يحاول تحقيق حلمه وكان يضطر للسفر كل يوم من قرية نجريج بمحافظة الغربية إلى القاهرة للذهاب إلى أستاذ المقاولين العرب، حيث الصبر والإرادة وعدم الاستسلام، بالإضافة إلى إيمانه بالله أولًا وبقدرته على تحقيق حلمه ثانيًا، وكلما سافر إلى دولة من الدول الأجنبية كان يتعلم لغتهم ويتقنها، ورغم ذلك لم ينسى لغته العربية ولم ينسَ بلده وأهل قريته وهو ما نسميه بـ "الانتماء" وهو ما يجعل الجميع يحبه، والمثال الكبير والهام على الإرادة وتحقيق الحلم، هو طفل صغير اسمه محمد صلاح كان يحب كرة القدم ويمارس هوايته في المدرس وشوارع القرية التي نشأ بها وهي "قرية نجريج" حتى أصبح لاعب عالمي محترف، ومن أهم ما يجب أن يتميز به الانسان أيضًا، الذكاء والتعلم من أخطائه.
مع محمد صلاح