مع 48 حالة وفاة بسبب الحر..

نفوق 138 قردا في المكسيك بسبب ارتفاع درجات الحرارة

الأحد، 26 مايو 2024 01:11 م
نفوق 138 قردا في المكسيك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نفوق عدد من القرود بسبب الطقس السيئ
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفق أكثر من 138 قردا في المكسيك في الأيام الأخيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، وفي الفترة من 4 إلى 21 مايو، وتحدث الوفيات الجماعية في الأماكن التي تتجاوز فيها درجات الحرارة بشكل غير طبيعي 43 درجة مئوية، مع وصول الإحساس بالحرارة إلى 52 درجة مئوية.


وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه قبل الموت، تعاني الحيوانات من النوبات وارتفاع الحرارة والإغماء، وهي أعراض الجفاف، وتشير الجمعيات الأهلية المستجيبة للكارثة إلى أن السبب الرئيسي للوفاة يبدو أنه ضربة شمس، رغم أنها لا تستبعد أسبابا أخرى.


كما أبلغت السلطات المكسيكية عن 48 حالة وفاة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة موجة الحر الثالثة: المكسيك تسجل 48 حالة وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى الحد الأقصى التاريخي 45 درجة


وتواجه المكسيك منذ شهرين موسمًا حارًا شديدًا تسبب حتى الآن في وفاة 48 شخصًا، وفقًا للبيانات الحكومية في مكسيكو سيتي، وصلت درجات الحرارة إلى مستويات تاريخية، وتشير التوقعات إلى أنها ومن الممكن أن يستمر في الارتفاع في الأيام المقبلة.


وأوضح تقرير لوزارة الصحة، تم تحديثه حتى 21 مايو، أن 956 شخصًا يعانون من مشاكل صحية بسبب الحرارة الشديدة. وأثار الموسم الذي بدأ في 17 مارس ومن المقرر أن يستمر حتى 5 أكتوبر هذه التأثيرات. وفيراكروز، مع 14 حالة وفاة، هي الولاية التي سجلت أكبر عدد من الوفيات، تليها تاباسكو وسان لويس بوتوسي وتاماوليباس، بثمانية لكل منها.


ووصف الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الوضع بأنه استثنائي وأرجعه إلى تغير المناخ. وأشار إلى أن الحرارة مع قلة الرياح تزيد من حدة التلوث في العاصمة.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (SMN) درجات حرارة أعلى من 45 درجة في ولايات مثل سينالوا وجيريرو ونويفو ليون وتاماوليباس وسان لويس بوتوسي وفيراكروز وتاباسكو وكامبيتشي ويوكاتان. وفقا لشبكة SMN، فإن الدورة المضادة للأعاصير تنشط موجة الحر الثالثة على عدة مناطق.


وأصدرت السلطات توصيات لمواجهة الحرارة الشديدة، مثل الترطيب المستمر، وتجنب الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس الخفيفة. وتسجل مدينة مكسيكو أيضًا مستويات عالية من التلوث بسبب قلة وجود الرياح، مما يؤثر بشكل خطير على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.


وهذه الظاهرة، التي وصفها لوبيز أوبرادور بالوضع الاستثنائي، تسلط الضوء على الحاجة إلى سياسات بيئية أكثر صرامة وزيادة الوعي بالاستدامة وتأثير الإنسان على المناخ.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة