قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بعض الأسلحة الأمريكية، ذات التوجيه الدقيق، والتى تم تقديمها لأوكرانيا، قد تبين عدم فعاليتها فى ميدان المعركة، وتضاءلت دقتها بشدة بسبب تكنولوجيا التشويش الروسية.
وبحسب ما قال قادة أوكرانيون وجاء فى مشروع بحثى عسكرى أوكرانى، فإن المقذوفات كانت جيدة عندما تم استخدامها لأول مرة فى المعركة، لكنها فقدت فعاليتها مع تعديل القوات الروسية لدفاعاتها. ودفعت هذه المشكلة الجيش الأوكرانى إلى التوقف عن استخدام هذه الأسلحة.
وقالت نيويورك تايمز إن التقارير، التى كشفت عنها أولا صحيفة واشنطن بوست، ركزت على قذيفة إكسكاليبور أمريكية الصنع، وهى قذيفة مدفعية موجهة عيار 155 ملم، وقنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض تسمى GLSGB. وأطلعت نيويورك تايمز على واحد من هذين التقريرين، بينما تم إخبار مراسلها بما ورد فى الثانى دون الإطلاع عليه.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن كل حرب هى بمثابة مختبر لأنواع من انظمة الأسلحة، وقدمت حرب أوكرانيا ساحة اختبار لأسلحة لم يتم استخدامها من قبل ضد عدو متطور ولديه تكنولوجيا متقدمة مثل روسيا. ويتم مراقبة الأسلحة الأمريكية والروسية، الدفاعية والهجومية، عن كثب من قبل البنتاجون والناتو، وأيضا روسيا والصين، مع تداعيات كبيرة لهذا الأمر على الأسلحة المستقبلية.
ويقول القادة الاوكرانيون إن بعض الأسلحة الغربية التى حصلوا عليها قد خذلتهم على حساب الأرواح.
وتطور روسيا أنظمة حرب إلكترونية حول أهداف ثابتة مثل المقرات ومراكز القيادة التى ربما تكون أهدافا للأسلحة الأوكرانية الدقيقة. ونقلت الصحيفة عن توماس وويثنجنون، الخبير فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة بلندن، والمتخصص فى الحرب الإلكترونية، إن الأنظمة تطلق الكثير من التداخل حتى انها تحجب إشارة نظام تحديد المواقع العالمى GPS، التى توجه برنامج الاستهداف الخاص بمقدوفات إكسكاليبور الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة