اكتشف علماء الآثار من مكتب الدولة للحفاظ على الآثار (LDA) في ولاية ساكسونيا أنهالت، آثار قصر الأسقف الأول في الطرف الجنوبي من تلة كاتدرائية ميرسبورج الرومانية في ألمانيا، وفقا لما نشره موقع"heritagedaily".
وقد جرى إنشاء الكاتدرائية عام 1021 بحضور الإمبراطور هاينريش الثاني (هنري الثاني)، بعد سلسلة من الانهيارات في الجزء الشرقي من الهيكل، وافتتحت عام 1042 على يد الأسقف هونولد.
وتعتبر كاتدرائية ميرسبورج للقديس يوحنا وسانت لورانس اليوم واحدة من أهم مباني الكاتدرائية في ألمانيا، كان فريق LDA ينقب في الطابق السفلي لما يسمى مارتينيكوري، وهو مبنى سكني مكون من طابقين يعود تاريخه إلى العصر الباروكي.
وقد كشفت التنقيبات عن بقايا قصر الأسقف الأول، الذي يرجع تاريخه إلى زمن التكريس الثاني لكاتدرائية ميرسبورج.
وفقًا لـ LDA: "تم العثور على الطابق السفلي المحفوظ بالكامل تقريبًا ولا تزال جدرانه الأساسية التي يبلغ سمكها 1.75 مترًا محفوظة حتى ارتفاع 3.40 مترًا، تم بناء القصر من قبل الأسقف هونولد، الذي ترأس أبرشية ميرسبورج بين عامي 1036 و1050.
هذا الاكتشاف يجعل من الممكن تحديد موقع أحد أهم مباني الكرسي الأسقفي في ميرسبورج - وهو المبنى الذي يعبر بوضوح، بموقعه وحجمه، عن ثقة الأبرشية بنفسها، والتي أعاد الملك تأسيسها عام 1004 "هنري الثاني ملك ألمانيا.
آثار قصر الأسقف الأول في تل كاتدرائية ميرسبورج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة