كشفت أعمال التنقيب فى سور إندر بوسط فرنسا، عن موقع أثري يعود تاريخه إلى أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس، ويضم العديد من المباني والحفر والخنادق التي تعود للقرون الوسطى، وتم اكتشاف تسع حفر تحتوي على خيول، تم تأريخها بالكربون المشع إلى أواخر عصر الغال إلى بداية العصر الروماني (100 قبل الميلاد)، وفقًا لما نشره موقع" labrujulaverde".
وكشفت أعمال التنقيب عن حفرتين، الأولى تحتوي على 10 خيول مستلقية على جانبها الأيمن، ورؤوسها نحو الجنوب، وقد تم وضعها بعناية في الحفرة وترتيبهم في صفين ومستويين، ويُظهر موضع الجثث والوصلات العظمية أنها دُفنت في وقت واحد، بعد وقت قصير جدًا من وفاتها.
تكشف الملاحظات الأثرية أن الخيول يبلغ ارتفاعها عند الذراعين 1.20 مترًا، وهي من سمات الماشية الغالية، جميعهم من الذكور والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 4 سنوات، الحفرة الثانية، أصغر حجما، تحتوي على فردين فقط، متطابقين مع الحفرة السابقة.
ولا تزال أعمال التنقيب في الهياكل الأخرى مستمرة، ولكن بقايا الجماجم وعظام الحوض تظهر بالفعل على السطح، تم التعرف على 28 حصانًا حتى الآن.
تم استبعاد حدوث موجة وبائية حيوانية أثرت على الماشية نظرًا لفقدان الحيوانات الصغيرة والأفراس، بينما يبدو واضحا أن سبب الوفاة، سواء كان عرضيًا أو متعمدًا، لم يتم تحديده بعد.
ويمكن الأخذ في الاعتبار فرضية أن الحيوانات تم التضحية بها كجزء من طقوس معقدة، والتي ليس لدينا سوى بعض القرائن عنها، حيث تعيد تلك الاكتشافات النظر في الممارسات الدينية أو الجنائزية في أواخر العصر الحديدي والفترة الرومانية المبكرة.
موقع دفن 28 حصانا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة