كشف الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن التنمية لا تقتصر علي جانب بعينه، وهناك تعاون بين كل المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة، مع ضرورة التكامل مع منظمات المجتمع المدني لهذا الهدف المهم، مشيرا للعلاقة الوثيقة بين العلوم البيئية وبين الدين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر الابتكار المستدام في صناعة الغزل والنسيج، بحضور نخبة من المسؤلين والمهتمين بالمجال.
وأضاف نظير عياد أنه يشارك للمرة الثانية في مؤتمر الابتكار، وأن هناك علاقة تماما بين الانسان وبين البيئة التى يعيش فيها، ومهمته حمايتها، وليس الافساد فيها، وبالتالي مهمته تحقيق التنمية؛ فالانسان مستخلف لعمارة الكون في الاساس، وهو ما يشير إليه القرآن والسنة النبوية الداعية الي الزراعة حتي عند قيام الساعة وفق الأحاديث النبوية، فالدين مرتبط بالتنمية المستدامة بشكل اساسي.
واشار إلى أن الانسان لابد أن يحسن استغلال الطبيعة بدون إسراف ويحميها ويطورها، وفق التعاليم السماوية، بما يساهم في تحقيق الصالح للبلاد والعباد، مشيرا أن كل إنسان راع ومسؤل عن رعيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة