قال المجلس النرويجى للاجئين (NRC) إنه لا يزال السوريون فى جميع أنحاء البلدان يعانون من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة مقابل نقص الوظائف والخدمات وأصبح انعدام الأمن الغذائى خطرًا مقلقًا بشكل خاص بالنسبة لـ 12.9 مليون شخص فى سوريا بعد أن اضطرت الأمم المتحدة إلى خفض المساعدات الغذائية، فيما يواجه ملايين الأطفال السوريين خطر الحكم عليهم بالاعتماد على المساعدات مدى الحياة إذا لم يتم زيادة الدعم للبرامج الحيوية. و
ودعا المجلس النرويجى للاجئين خلال تقريه لمؤتمر بروكسل للمانحين المجتمع الدولى بالتعهد بتقديم الدعم الدبلوماسى والمالى لمساعدة السوريين فى نضالهم من أجل البقاء، والذين يتعرضون لخطر النسيان من قبل المجتمع الدولي.
ووفق المجلس النرويجى يأتى مؤتمر بروكسل فى الوقت الذى وصلت فيه المساعدات الإنسانية المخصصة للاستجابة لسوريا إلى مستويات منخفضة بشكل خطير، حيث لا يغطى التمويل المتاح سوى جزء صغير من إجمالى المبلغ المطلوب.
وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجى للاجئين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نحن فى بروكسل لمناشدة المجتمع الدولى الاستفادة من ثقله المالى والدبلوماسى لدعم السوريين الذين يتوقون إلى مستقبل أفضل
وأضافت ستكون نتيجة اليوم هى الفارق بين ذهاب الأطفال إلى المدرسة أو اضطرارهم إلى العمل، وبين تأمين السوريين الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية أو الجوع.