أعلن الحزب الليبرتاري الأمريكي، أن مندوبيه اختاروا المرشح السابق لمجلس الشيوخ في جورجيا، تشيس أوليفر، مرشحاً رئاسياً له، بعد أن تم استبعاد كل من الرئيس السابق دونالد ترمب والمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور من المنافسة على هذا الترشيح.
وكتب أوليفر على منصة "إكس": "لقد فعلناها! أنا رسمياً المرشح الرئاسي.. لقد حان الوقت للتوحد والمضي قدماً من أجل الحرية".
يأتي ذلك بعد أن صرح رئيس الحزب الليبرتاري بأن ترمب لم يقدم الأوراق المطلوبة للتأهل للنظر في الترشيح، وذلك بعد يوم واحد من استقباله بصيحات الاستهجان أثناء حثه مندوبي الحزب الليبرتاري في المؤتمر الوطني على ترشيحيه أو "على الأقل" التصويت له.
وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، الأحد، أنه كان سيفوز بالترشيح لو أراد ذلك، لكنه لم يقدم الأوراق، لأنه "بصفته المرشح الجمهوري، لا يُسمح له بالحصول على ترشيح من حزب آخر".
وكتب المرشح الرئاسي المستقل كينيدي الذي تم استبعاده في الجولة الأولى من التصويت في المؤتمر الوطني للحزب الليبرتاري في واشنطن، على منصة "إكس" أنه كان "شرفاً غير متوقع" أن يعلم أنه كان في المنافسة.