تحدث أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، عن تأثير اعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين، قائلا: "هذا الاعتراف يؤكد أهمية إحقاق الحقوق للشعب الفلسطينى عبر هذا الاعتراف عبر مسار سياسى جدى وعادل، وأن من عطل المسار السياسى والتفاوضى عبر عقود من الزمن هو السياسة الأوروبية المرتهنة للولايات المتحدة".
وأضاف أشرف عكة، خلال مداخلة من رام الله، لقناة إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة لم تستطع إيجاد حل سياسى عادل للقضية الفلسطينية بل ناورت وأدارت نزاعا وصراعا وأدارت هذا الملف دون اى نتائج حقيقية، مما أدى إلى هذه الكارثة وهذا النزاع، الذى ياتى بالخراب على كل المنطقة وعلى القضية الفلسطينية.
وأوضح أشرف عكة أن هذه الدول الوازنة كأسبانيا والنرويج وإيرلندا وغيرها من دول قد تعترف قريبا بالحق الفلسطينى والدولة الفلسطينية هذه دول وازنة فى الاتحاد الأوروبى تخرج عن طاع الإجماع الأوروبى الذى لم يأخذ دوره كمنظومة إقليمية لها دورها وأهميتها بأمن واستقرار العالم، بل هذه سئمت من السياسة الأوروبية التى تتماهى مع السياسة الأمريكية فى الكثير من القضايا والملفات الأمنية العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة