أوضحت الحكومة الإسبانية أنه لن يقوم أحد "بتهديدها" في دعمها لوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك ردا على نشر إسرائيل لشريط فيديو تلوم فيه على اعترافها الوشيك بوجود دولة فلسطينية إلى تفاقم التوتر بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس ، على أن إسبانيا حازمة للغاية وستظل كذلك فى المطالبة بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات عبر نقاط برية.
وأكد في مؤتمر صحفي في بروكسل، بعد لقائه شخصياً لأول مرة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: "لن يخيفنا أحد بشأن هذا الأمر".
وأكد ألباريس دعم إسبانيا للسلطة الوطنية الفلسطينية، وقال إنه يأمل الأربعاء المقبل في استقبال مصطفى في إسبانيا، بعد يوم واحد من اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
وشدد رئيس الدبلوماسية الإسبانية على أن الشعب الفلسطيني من حقه أن تكون له دولة، تماما كما لشعب إسرائيل هذا الحق.
وأضاف "على الجانبين أن يتعايشا في سلام وأمن وحسن جوار، ولذلك فإن الإعتراف بدولة فلسطين هو العدالة للفلسطينيين وأفضل ضمان لأمن إسرائيل وهو ضروري لتحقيق السلام في المنطقة".
وردا على سؤال حول الفيديو الذي شاركه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي يوبخ فيه إسبانيا على أنها ستعترف بوجود دولة فلسطينية، أجاب ألباريس بأنه "مقيت".
وأضاف ألباريس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه النرويجي والإيرلندي: سنعلن غدا رسميا مع النرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متابعا: "يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".
ومن جانبه قال وزير خارجية النرويج: الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط.
وأشار وزير خارجية أيرلندا إلى أن الاعتداء على مخيم اللاجئين في رفح الفلسطينية انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية، متابعا: "نتخذ خطوات ملموسة لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة