قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، لقد كانت منظمة الصحة العالمية في غزة قبل بدء الصراع، وستبقى لدعم النظام الصحي حتى انتهاء هذا الصراع، وللمساعدة في إعادة بنائه بعد ذلك.
وأضاف، خلال مؤتمر جمعية الصحة العالمية الـ 77 المنعقد حاليا فى جنيف، إنه في السودان أدى القتال المستمر منذ أكثر من عام إلى احتياج ما يقرب من 15 مليون شخص إلى المساعدة الصحية، وأكثر من ثلاثة أرباع المستشفيات، ونحو 90% من مرافق الرعاية الأولية لا تعمل.
وقدمت منظمة الصحة العالمية إمدادات بقيمة 19 مليون دولار أمريكي لدعم استمرارية الخدمات الصحية لمن هم في أمس الحاجة إليها، ولمنع تفشي المرض والاستجابة له.
وفي أوكرانيا، نواصل دعم النظام الصحي الذي ظل صامدًا ولكنه يواجه تحديات مستمرة، سيحتاج ما يقدر بنحو 7.8 مليون شخص إلى المساعدة الصحية في عام 2024، وفي جميع الحالات الثلاث - وغيرها - ما زلنا نشهد هجمات على الرعاية الصحية.
وفي العام الماضي، تحققت منظمة الصحة العالمية من 1510 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في 19 دولة، أسفرت عن 749 حالة وفاة وأكثر من 1200 إصابة، إن الهجوم على مرافق الرعاية الصحية أو عسكرتها يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، وفي الحالات الثلاث، الحل الوحيد هو السلام.
وقال، إننا ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة؛ وقف إطلاق النار في السودان؛ ووقف إطلاق النار في أوكارانيا الآن.
وقال، إنه نحن نواصل التحرك نحو هدفنا المتمثل في القضاء على شلل الأطفال، وفي العام الماضي، تم الإبلاغ عن 6 حالات إصابة بفيروس شلل الأطفال البري في باكستان و6 حالات في أفغانستان، وهو ثاني أقل عدد من الحالات المبلغ عنها خلال سنة واحدة، وحتى الآن هذا العام، تم الإبلاغ عن 3 حالات في أفغانستان، وحالتين في باكستان.
ولقد كثفنا جهودنا للوصول إلى الأطفال غير المحصنين في عدد قليل من المناطق في كل من البلدين، ونرحب باستئناف عمليات التحصين من منزل إلى منزل في جنوب أفغانستان مؤخراً بعد ما يقرب من 6 أعوام.
وأوضح، إنه في حين أن عملنا في الاستجابة لحالات الطوارئ غالباً ما يتصدر عناوين الأخبار، فإن عملنا في دعم البلدان للوقاية من حالات الطوارئ والاستعداد لها أقل وضوحاً، ولكنه لا يقل أهمية، على سبيل المثال، أصبح صندوق الأوبئة يعمل الآن، والطلب عليه ضخم.
ونواصل دعم العديد من الدول الأعضاء لتعزيز قدراتها الأساسية في حالات الطوارئ الصحية - بما في ذلك القدرات المختبرية، بدعم من مكتبنا في ليون، وقد أطلق مركز منظمة الصحة العالمية المعني بمعلومات الأوبئة الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض، والتي توسعت لتشمل 94 منظمة في 43 دولة.
بعد نجاح المرحلة التجريبية لاستعراض الصحة الشاملة والتأهب، انضمت 10 بلدان في خمس مناطق إلى المرحلة التالية.
كما أطلقنا مبادرة الاستعداد والقدرة على الصمود في مواجهة التهديدات الناشئة، وهي نهج متكامل للتخطيط لمواجهة الأوبئة، ونحن ندعم فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية في الإعداد للألعاب الأولمبية لهذا العام في باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة