اعترفت إسبانيا اليوم الثلاثاء 28 مايو بدولة فلسطين بشكل رسمى ، وقدم رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وصفا لقرار مجلس الوزراء فى بيان مؤسسى فى قصر مونكلوا، قائلا: "نحن نتصرف وفقا لما هو متوقع من بلد عظيم مثل إسبانيا، ونتحمل مسئوليتنا فى البحث عن السلام والأمن والرخاء لجميع الشعوب.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية، فقال سانشيز إن هذا القرار هو "السبيل الوحيد للتحرك نحو حل نعترف به جميعا باعتباره الحل الوحيد الممكن: وهو إقامة دولة فلسطين التي تتعايش إلى جانب دولة إسرائيل في سلام وأمن وأمان.
وقد التزم رئيس الحكومة بتوحيد الجهود مع المجتمع الدولي في البحث عن تلك الدولة لتكون قابلة للحياة، وقال سانشيز"يجب أن تكون قابلة للحياة، مع ربط غزة والضفة الغربية بممر وتكون القدس الشرقية عاصمة لها. ومع السلطة الفلسطينية باعتبارها الحكومة الشرعية، مع رؤية تتماشى بالكامل مع قرارات الأمم المتحدة ومع موقف الاتحاد الأوروبي.
وبعد رد الفعل الإسرائيلي على القرار الإسباني، أشار رئيس السلطة التنفيذية إلى أن الحكومة لا تتخذ هذه الخطوة "ضد أحد"، وأكد: حتى أقل ضد إسرائيل، الشعب الصديق الذي نحترمه ونقدره والذي نريد الحفاظ على أفضل علاقة ممكنة معه.
أن إسبانيا أدانت منذ اللحظة الأولى وبكل قوة الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر، وهذه الإدانة هي التعبير المدوي عن التزامنا المطلق بـ مكافحة الإرهاب.
وأضاف سانشيز: من أجل وضع حد لأزمة غير مسبوقة في قطاع غزة، ندعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن ، مشددا على أن السلطة الفلسطينية شريكة للسلام. "
وأضاف أن "القرار الذي تتخذه إسبانيا اليوم يرتكز على احترام القانون الدولي والدفاع عن النظام الدولي استنادا إلى القواعد والمبادئ التي ترشدنا دائما مهما كان السياق، سواء في غزة أو في أوكرانيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة