التنمية الزراعية.. دراسة تكشف اهتمام الدولة بالقطاع الزراعى

الثلاثاء، 28 مايو 2024 07:00 ص
التنمية الزراعية.. دراسة تكشف اهتمام الدولة بالقطاع الزراعى التنمية الزراعية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت القيادة السياسية منذ عام 2014 على وضع رؤية واضحة نحو التنمية الزراعية باعتبار ملف الزراعة هو أولوية الحكومة لتحقيق حياة أفضل للمواطنين، فقد شهد "القطاع الزراعي" على تنفيذ الكثير من المشروعات القومية، ومن أهمها كان مشروع “مستقبل مصر للإنتاج الزراعي” والذى بدأ التفكير فيه في يوليو 2017، حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في تنفيذ المشروع لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج، مما يسهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن المشروع يعد أحد أهم مشروعات الدولة ضمن استراتيجيتها لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، معتمدًا في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي. ويتوقع أن تصل مساحة الأراضي المستصلحة إلى 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027، مستهدفًا تدعيم ملف الأمن الغذائي، وتخفيض فجوة الاستيراد من السلع الاستراتيجية، وذلك لمجابهة الاضطرابات المتلاحقة وتداعياتها السياسية والاقتصادية منذ جائحة كورونا التي أدت إلى تباطؤ الاقتصاد والتعافي منها ببطء، مؤثرة على سلاسل الإمداد ورفع سعر الشحن، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي جعلت الصورة أكثر تعقيدًا، وما تبعتها من موجات تضخم لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

ولم تكن مصر بمنأى عن هذه التأثيرات، ومن هنا برزت أهمية توجه الدولة منذ سنوات للتدخل والاستثمار في استصلاح الأراضي، وإقامة مشروعات قومية كبرى من أجل حماية الأمن الغذائي المصري ذاتيًا. وفي هذا الصدد دشنت الدولة عدة مشاريع زراعية قومية من أهمها:

مشروع مستقبل مصر: يقع على امتداد طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديد، وهو الطريق الذي أُنشئ ضمن المشروع القومي للطرق بطول 120 كم وعمق 60:70 كم، ويبعد 30 دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر. قُسّم المشروع إلى ٦٠ طريقًا طوليًا، و٣٥ طريقًا عرضيًا، مقسمة إلى قطع متساوية كل قطعة 1000 فدان، كما أن المشروع قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض.

وقد تعددت مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فكانت أساسا لدلتا مصر الجديدة وامتدت حتى المنيا وبنى سويف والفيوم وأسوان والداخلة والعوينات، لتحقيق حلم 4,5 مليون فدان بحلول عام2027 ويعتمد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على الزراعة بأنظمة الري المحوري والري بالتنقيط والزراعة تحت الصوب بأنظمة وتكنولوجيا الري الحديث، للحفاظ على المورد المائي.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 8 مليارات جنيه، تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول نحو 500 كيلو متر وعرض 10 أمتار، وحفر آبار مياه جوفية، وإنشاء محطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجا وات، وإقامة شبكة كهرباء داخلية بطول 200 كيلو متر يتم ربطها بشبكة كهرباء الدلتا الجديدة، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومبان إدارية وسكنية، وقد تعددت مشروعات جهاز مستقبل مصر للاستصلاح الزراعي:

مشروع المنيا وبنى سويف البدء في تنفيذ مشروع استصلاح وزراعة 62 ألف فدان بتنفيذ مسارى ترع في المنيا وبنى سويف ويحتوي المشروع على 109 كيلو مترات ترع مكشوفة و4 محطات رفع وطرق بإجمالي 540 كيلو مترا و1.086 شبكة مواسير فرعية منها 765 كلم في المنيا و321 كيلو مترا في بنى سويف

مشروع الداخلة ــ العوينات بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، تم البدء في تنفيذ المرحلة الاولى بمساحة 15000 فدان كما يجرى حاليا التجهيز للبدء في المرحلة الثانية بمساحة 200 ألف فدان إضافية ويحتوي المشروع على 1320 بئرا و45 مولدا و1320 جهازا محوريا و153 كلم طرق رئيسية و524 شبكة مواسير.

مشروع سنابل سونو بأسوان المشروع يضم مساحة 90 كلم ترع مكشوفة و1543 بئرا 2300 جهاز رى محوري و٢ محطة رفع و85 بوسترا و370 كيلو متر طرق رئيسية و440 كلم طرق فرعية و1326 شبكة مواسير فرعية.

مشروع اللاهون لتعظيم الاستفادة من المورد المائي والاستغلال الأمثل للمياه، تم تنفيذ المشروع على مساحة 12000 فدان بطاقة 170 ألف متر مكعب في اليوم.

مشروع الكفرة جارى دراسة التوسع في الرقعة الزراعية، بمنطقة الكفرة والتي تقع على الحدود الليبية جنوب غرب واحة سيوة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة