أعرب المخرج الكبير محمد فاصل عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة النيل فى الفنون لعام 2024، وذلك بعدما أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة، فوزه بالجائزة وقال لـ"اليوم السابع" في أول تعقيب على فوزة بالجائزة أنه في غاية السعادة لأن جائزة النيل للفنون هي أكبر جائزة للفن في مصر.
وأشار محمد فاضل إلى أن سعادته أيضاً بأنه يحصل عليها بعد مسيرته الطويلة في عالم الفن موضحاً: "سعيد أكثر برد فعل الجمهور بعد إعلان القائمة القصيرة للمرشحين للجائزة قبل أسبوع، وبشكر كل الجمهور الذى دعمنى ولجان التصفية والتصويت على المجهود الكبير الذى بذلوه".
محمد فاضل يهدى الجائزة لزوجته فردوس عبد الحميد
وشدد محمد فاضل على أنه لابد أن يشكر كل الفنانين الذين عملوا معه على مدرا مشواره الفني، لافتاً: "العمل الفني لا يتم تنفيذه بمخرج فقط وإنما كل عناصر الابداع في العمل الفنية لابد توجيه الشكر لهم لأن لهم دور أساسى، وأنا بهدى الجائزة لزوجتي العزيز فردوس عبد الحميد التي تقف جانبي دائماً وتساندني".
ويعد المخرج محمد فاضل من علامات السينما المصرية، فهو من مواليد الإسكندرية في 22 يونيو 1938، تخرج في كلية الزراعة وهي الكلية التي اشتهرت بدراسة العديد من الفنانين بها مثل: (عادل إمام، صلاح السعدني، محمود عبد العزيز، محسنة توفيق)، في المرحلة الثانوية كون فاضل فرقة مسرحية مع مجموعة من زملاءه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ.
كان أول أعماله الدرامية المسلسل الشهير (القاهرة والناس) 1972 والذى لاقي نجاحاً كبيراً عند عرضه، وكون ثنائياً فنياً مع المؤلف (أسامة أنور عكاشة) فقدما معاً عدة مسلسلات منها: (أبنائي الأعزاء شكراً) 1979، (وقال البحر) 1982، (أبو العلا البشري) بجزئيه 1985- 1996، (عصفور النار) 1987، (الراية البيضا) 1988، (أنا وأنت وبابا في المشمش) 1989، (النوة) 1991.
لم يقتصر عمل محمد فاضل على التليفزيون فحسب بل امتد إلى السينما أيضاً فقدم عدة أفلام منها: (شقة في وسط البلد) 1975، (حب في الزنزانة) 1983، (ناصر 56) 1996، (كوكب الشرق) 1999.
جائزة النيل
هى أعلى الجوائز قيمة، وتمنح لشخصية بارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقيمة كل جائزة من الجوائز 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية، وقد منحت لأول مرة عام 1999. وكانت تسمى سابقًا جائزة مبارك حتى صدر قرار بتغيير مسمى الجائزة إلى جائزة النيل، وصدر في الجريدة الرسمية العدد 16 مكرر في 26 أبريل 2011.